أصيب أربعة فلسطينيين أمس الاثنين (27 فبراير/ شباط 2017) بجروح في قطاع غزة بضربات جوية إسرائيلية جاءت رداً على سقوط قذيفة أطلقت فجر أمس (الاثنين) من القطاع على جنوب إسرائيل لم توقع إصابات، حسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع التابعة لحركة حماس.
وتبادل الطرفان الاتهامات إثر هذا التوتر الأمني الجديد.
وقال مصدر لدى أجهزة الأمن في غزة إن «الطيران الإسرائيلي ألقى ثلاث قنابل على قاعدة عسكرية لحماس غرب مخيم النصيرات للاجئين».
وأضاف أن الطيران الإسرائيلي شن أيضاً غارتين على مركزي رصد لحماس قرب الحدود مع إسرائيل، كما استهدف أيضاً قاعدة للجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في شمال القطاع.
وأوضح المصدر الأمني الفلسطيني أن الدبابات الإسرائيلية المتمركزة على طول الحدود استهدفت أيضاً بقذائفها مواقع عدة على الجانب الآخر.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بياناً يعلن أن الطيران الإسرائيلي شن ضربات على خمسة مواقع لحماس في قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن فجر أمس أن «قذيفة أطلقت من قطاع غزة سقطت في منطقة غير مأهولة في جنوب إسرائيل».
وقال المتحدث باسمه، الكولونيل بيتر ليرنر إن الجيش «يحمل حماس مسئولية أي هجوم ينطلق من غزة يهدد أمن المواطنين الإسرائيليين ويخرق السيادة الإسرائيلية».
ونادراً ما يصدر تبن عن إطلاق قذائف من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، وغالباً ما تنسب هذه الأعمال إلى مجموعات إسلامية متشددة تلاحقها أصلاً حركة حماس.
إلا أن إسرائيل تحمل حماس مسئولية أي عمل عسكري من القطاع وتستهدف رداً على ذلك قواعد لجناح الحركة العسكري كتائب القسام.
من جانب آخر، أصيبت فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي أمس عند حاجز قلنديا المؤدي إلى مدينة القدس في الضفة الغربية المحتلة، حسبما أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة في بيان إن المرأة في الثلاثينيات من العمر ولديها هوية من القدس، كانت «تحمل بيدها حقيبتها بشكل أثار ارتياب العناصر» مشيرة إلى أنها «تقدمت نحوهم ورفضت أوامرهم بالتوقف ما استدعى تحييدها».
العدد 5288 - الإثنين 27 فبراير 2017م الموافق 30 جمادى الأولى 1438هـ