أعدم الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، اليوم الإثنين (27 فبراير/ شباط 2017)، 5 من كبار ضباط المخابرات رمياً بقذائف مدافع مضادة للطائرات.
واتهم كيم يونغ أون الضباط الخمسة بصياغة وافتعال تقارير كاذبة، تسببت في إثارة غضبه وحنقه، وفق ما نقلت المخابرات الكورية الجنوبية.
ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن «نيويورك تايمز» الأميركية، اليوم، أن الزعيم الكوري الشمالي أمر بالإعدام، حسب تقرير غير رسمي سربته المخابرات الكورية الجنوبية إلى بعض البرلمانيين في سيول، على هامش التحقيقات في تورط زعيم البلاد في اغتيال أخيه غير الشقيق في ماليزيا.
وقال رئيس البرلماني الكوري الجنوبي، لي شيوؤل وُو، إن خمسة من كبار قادة جهاز أمن الدولة في بيونغ يانغ، لقوا حتفهم تحت نيران مضادات للطيران، بعد أن أمر كيم يونغ أون بإعدامهم بسبب التقارير المغلوطة والكاذبة التي كانوا يرفعونها إليه، حسب رواية البرلماني وُو.
ولم تكشف المخابرات حسب وُو، طبيعة التقارير المغلوطة التي وصلت كيم يونغ أون، ولا مضمونها الذي برر إعدام الضباط الخمسة الذين كانوا من كبار مساعدي رئيس المخابرات الكورية الشمالية كيم وُون هونغ، الذي أُقيل من منصبه حسب الإعلام الرسمي الكوري الشمالي، بتهمة الفساد، وسوء استغلال منصبه، والتورط في التعذيب.
ابي وظيفه
مادام الخبر من كوريا الجنوبية يعني احتمال ٩٠٪ كذب
لا حول و لا قوته إلا بالله العلي العظيم