هدد الانفصاليون الموالون لروسيا اليوم الإثنين (27 فبراير/ شباط 2017) بالاستيلاء على شركات اوكرانية موجودة ضمن الاراضي التي يسيطرون عليها اذا لم تضع كييف حدا للحظر الذي يمارسه قوميون على تسليم الفحم.
ويمنع ناشطون قوميون منذ نحو شهر تسليم الفحم من مناطق الانفصاليين الى باقي انحاء اوكرانيا، ما يهدد بازمة كهرباء، مطالبين بوقف اي تجارة مع المتمردين.
والاثنين، توعد المسئولون في "جمهوريتي" دونيتسك ولوغانسك بارسال انصارهم الى بعض الشركات اذا لم تعمد السلطات الاوكرانية الى وقف الحظر بحلول الاربعاء.
ولا تزال العديد من الشركات والمصانع تعمل في مناطق الانفصاليين وسط اوضاع قانونية ملتبسة، وذلك رغم النزاع بين المتمردين والجيش الاوكراني منذ 2014.
وبهدف مواصلة ممارسة التجارة مع باقي انحاء اوكرانيا، فان هذه الشركات مسجلة قانونا في مناطق تسيطر عليها الحكومة لكنها تدفع ضرائب لكييف والانفصاليين في ان واحد.
في موازاة ذلك، تواصل كييف شراء نوع محدد من الفحم موجود في الشرق الانفصالي وتحتاج اليه محطات الكهرباء الاوكرانية.
وابدت السلطات الاوكرانية الجمعة "استعدادها للتحاور" مع القوميين شرط الا تتحول اعمالهم الى "تخريب".
وتتزامن هذه الخلافات التجارية مع مواجهات متقطعة على طول خط الجبهة رغم اعلان هدنة جديدة قبل اسبوع.
واشار الجيش الاوكراني الاثنين الى مقتل اثنين من جنوده واصابة اربعة اخرين في الساعات الـ24 الاخيرة.