تفيد المؤشرات ان جمعية المنبر الإسلامي (الواجهة السياسية لجمعية الإصلاح) تحاول تقديم رئيسها النائب صلاح علي منافسا للنائب خليفة الظهراني (المدعوم من السلف وجمعية الميثاق) على رئاسة مجلس النواب.

واستضافت ديوانية النائب عبدالعزيز المير (عضو المنبر الإسلامي) قبل يومين عددا كبيرا من النواب، وصفت بأنها جلسة «تعارفية»، بينما أشاد بعض النواب بالخطاب المعتدل «وغير الطائفي» الذي يتحدث عن نواب «المنبر».

وبسبب قلة الخبرة السياسية لدى القوى التي دخلت البرلمان (بعضها غير سياسي)، تتضاعف صعوبة تشكيل التكتلات، ويتوقع المراقبون انها ستكون «تكتلات موضوعات» وليست «تكتلات سياسية». ويبدو ان المستقلين هم الهدف الذي تسعى إلى تنظيمه القوى المختلفة، وعلق أحد المهتمين بأن ضعف الخبرة السياسية لدى هؤلاء قد يوقعهم «ضحية» لقوى معينة.

وللسبب نفسه (قلة الخبرة)، تتركز النقاشات بين النواب على الرئيس ونائبيه، ولا تشمل مناقشة المناصب القيادية في لجان البرلمان الأربع (القانونية، والاقتصادية، والخارجية وأخرى لم تحدد اسمها بعد).

واشتكى نواب من عدم وجود مكاتب لهم في المبنى الذي افتتح قبيل فترة، متسائلين عن مدى إمكان انجاز شيء في ظل وجود عدد محدود من المكاتب تخصص للرئيس ونائبيه ورؤساء اللجان فقط.

إلى ذلك، تساءل البعض عن حجم الهالة الإعلامية التي تضفيها «جمعية الميثاق» على تكتلها، في وقت أكد بعض منتسبيها انهم لا يؤيدون تكتلا باسمها