فازت القطرية للشحن الجوي بجائزة أفضل شركة للشحن الجوي في العالم خلال حفل ضخم أقيم في مسرح بارنيارد في جوهانسبرج الأسبوع الماضي ، وفق ما قالت صحيفة العرب القطرية اليوم الإثنين (27 فبراير/ شباط 2017).
ويعد هذا الحفل جزءا رئيسيا من معرض ومؤتمر صناعة الشحن الجوي في إفريقيا والذي يقام كل عامين في 21-23 فبراير. وتعد هذه الجائزة تقديراً لنجاح القطرية للشحن الجوي في هذا القطاع.
وصوّت قراء مجلة «ستات تايمز» للقطرية للشحن الجوي كأفضل ناقلة للشحن الجوي في العالم خلال التصويت الذي أجرته المجلة على موقعها الإلكتروني قبل الإعلان الرسمي. وفازت القطرية للشحن الجوي بالتصويت بعد أن حازت على أكثر نسبة من التصويت بين أفضل خمسة مرشحين في هذه الفئة.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال رئيس عمليات الشحن في الخطوط الجوية القطرية أولريتش أوجرمان: «تعتمد سياستنا في الشركة على ثلاثة مرتكزات وهي الأسعار المناسبة والاعتمادية والعلاقة الجيدة مع عملائنا. إننا ممتنون وشاكرون لعملائنا الذين يثقون بنا وبخدماتنا. لقد بدأنا بثلاث رحلات للشحن الجوي عام 2003 لكن تطورت أعمالنا اليوم لنصبح في المركز الثالث في تصنيف الاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا» من حيث كيلومترات أطنان الشحن. ويجب ألا ننسى جهود كل الموظفين في القطرية للشحن الجوي الذين يسعون بجد لتحقيق شعار العملاء أولاً والامتياز بالعمل».
استحقاق
بدوره قال رئيس مجموعة ستات الإعلامية آر.كي.باترا: «تهانينا للقطرية للشحن الجوي على هذا الفوز المستحق والذي يعد أفضل شهادة على التطور المستمر ودليل على توفير أعلى مستويات الخدمة في قطاع الشحن الجوي».
واستثمرت القطرية للشحن الجوي بشكل كبير لأتمتة أنظمتها وعملياتها بعد طرحها لنظام حجوزات وعمليات وحسابات وإدارة معلومات الشحن الجوي (CROAMIS) لتعزيز كفاءة عملياتها وخدماتها. وكانت القطرية للشحن الجوي قد أطلقت أول تطبيق للهواتف الذكية «QR Cargo» -المرتبط بنظام CROAMIS- لتوفر بذلك سهولة وراحة لعملائها من شتى أنحاء العالم حيث يوفر هذا التطبيق وصولا فوريا لأحدث المعلومات والتطورات بخصوص الشحنات الجوية في كل مرحلة. بالإضافة إلى ذلك يقدم الموقع الإلكتروني للقطرية للشحن الجوي خدمات متعددة تشجع العملاء على إدارة حجوزاتهم وأعمالهم إلكترونياً.
المطار
يشار إلى أن مطار حمد الدولي لديه القدرة على مناولة 1.4 مليون طن من الشحنات الجوية سنوياً. ويقسم مبنى القطرية للشحن الجوي، الذي يمتد على مساحة 292 ألف متر مكعب، إلى عدة أقسام حيث يحتوي على أقسام خاصة للصناعات الدوائية والمواد سريعة التلف والمواد الخطرة والمواد القيّمة. بالإضافة إلى منشأة مساحتها 4.200 متر مكعب للحيوانات الحية. وتخطط القطرية للشحن الجوي لبناء مبنى ثانٍ أضخم في مقر عملياتها في الدوحة. وتوفر المنشأة الجديدة، التي تحتل مساحة 110.000 متر مربع مقسمة على طابقين، إمكانية القيام بعمليات مناولة لثلاثة ملايين طن كل سنة لترفع بذلك القدرة السنوية إلى 4.4 مليون طن. وتعكس خطط التوسع الجديدة التزام القطرية للشحن الجوي نحو المزيد من النمو في المستقبل من خلال تحسين جودة الخدمات العالية في مقر عملياتها الفريد من نوعه.