أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) أمس الأحد (26 فبراير/ شباط 2017) أنها علقت مهمات المدير الفلسطيني لإحدى مدارسها في غزة متهم بأنه عنصر ناشط في حركة حماس.
وأوضحت الأونروا أنها اتخذت هذا القرار قبل الطلب الذي تقدمت به السلطات الإسرائيلية لطرد مدير تلك المدرسة الابتدائية.
وقالت المتحدثة باسم الوكالة كريس غونيس إنه قبل الطلب الذي تقدمت به السلطات الإسرائيلية "تلقينا معلومات أساسية من مصادر عدة قادتنا إلى تعليق مهمات سهيل الهندي في انتظار نتائج تحقيقنا".
وذكرت وكالة كوغات التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية والمسؤولة عن الشؤون المدنية في المناطق الفلسطينية في بيان أن سهيل الهندي عين في موقع قيادي في حماس خلال انتخابات الحركة الداخلية في 13 شباط/فبراير.
وقال البيان الذي صدر بالإنكليزية انه "تم تعيين الهندي من جباليا في شمال غزة في موقع سياسي بارز الى جانب اعضاء آخرين تم انتخابهم في المكتب السياسي". وذكر أن الهندي "يحتل مركزين كرئيس اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين – الأونروا- في غزة منذ عام 2012 وايضا كمدير مدرسة ابتدائية في القطاع".
وأورد البيان انه "في ضوء خطورة الموقف دعا رئيس وكالة كوغات الجنرال يوآف موردخاي الأونروا لإنهاء عمل الهندي فورا".
كما نشرت وزارة الخارجية الاسرائيلية المعلومات نفسها على حسابها الرسمي في موقع تويتر.
لكن الأونروا نفت هذا الامر وقالت في بيان "بالاستناد الى الجهود الموجبة التي بذلتها الوكالة حتى تاريخه، لم تكشف الأونروا او تتسلم ما يتعارض مع نفي الموظف انتخابه في مكتب سياسي". ونقل البيان عن الهندي قوله ان "لا علاقة له بأي شكل بالموضوع".
واوضح البيان ان موظفي الوكالة ينصحون بشكل دوري بان النشاط السياسي او جمع الأموال يعتبر سلوكا غير مناسب.
وأكدت الأونروا انه "إذا تم كشف اي مزاعم جديدة فسننظر فيها بشكل فوري ومعمق".