اتهم فرانسوا فيون مرشح حزب الجمهوريين في انتخابات الرئاسة الفرنسية الحكومة بعدم بذل ما يكفي لكبح العنف الذي أثر على الحملة الانتخابية.
وقال فيون في بيان إن فرنسا تشهد وضعا "أشبه بحرب أهلية" يعطل الحملات قبل شهرين من التصويت المقرر في مايو أيار وابريل/ نيسان.
وأشار فيون إلى مناسبة مع منافسه إيمانويل ماكرون في تولون عطلها محتجون الأسبوع الماضي وتجمع حاشد للجبهة الوطنية في مدينة نانت شابته أعمال عنف استمرت يومين أمس الأول وأمس الأحد (26 فبراير/ شباط 2017).
وقالت السلطات إن 13 من قوات الدرك أصيبوا في الاشتباكات في نانت يوم السبت عندما نظم نشطاء يساريون احتجاجا ضد الحشد.
وقال فيون "أذكركم أننا في حالة طوارئ ومع ذلك تركت الحكومة ذلك يحدث".
وتابع "من المهم أن تهيئ الحكومة مناخا لتنظيم الانتخابات بشكل سلس وأن تفرض حكم القانون".