تكاتف أربعة بحرينيين مهتمين بالشأن الزراعي، وتلاقحت أفكارهم العلمية والاقتصادية والزراعية، وانبثقت عنهم فكرة مشروع لإنشاء مزرعة لإنتاج الفطر «المشروم»، وهو المشروع الأول من نوعه الذي انطلق منذ بداية العام 2016 تحديداً.
المشروع أصبح اليوم وفي أقل من عامين ينتج نحو 4 أطنان من الفطر «المشروم» رغم محدودية الموقع المخصص له، ويطمح لكمية أكبر مستقبلاً، وبات يزود السوق المحلي بالكميات بشكل يومي.
الفكرة بدأت بحسب ما نقلها أحد المؤسسين، علي الهاشمي، أنه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 قام الشركاء المهتمون بالقطاع الزراعي بالتفكير في إنشاء مزرعة مشروم، وكانت المشكلة الرئيسية الخوف الكبير من جني أنواع سامة من المشروم وسط الإنتاج، وعليه، اتفقوا على الاستعانة بخبرة خارجية، وبعد مداولات وبحث توصلوا إلى خبير هندي، وسافروا إلى الهند وبقوا هناك لمدة أسبوع حيث اطلعوا على مزرعة وإنتاج الخبير، واقتنعوا بالمستوى وجاء معهم إلى مملكة البحرين، حيث قضى 9 أشهر بين دورات نظرية وعملية حتى تيقنوا على إمكانية الاستمرار بمفردهم.
وقال الهاشمي على هامش معرض البحرين الدولي للحدائق 2017 الذي نظمته المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي خلال الفترة من 23 حتى 26 فبراير/ شباط 2017، برعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إن «مزرعتنا تتمثل في غرفتين أو قاعتين باعتبار أن المشروع لا يمكن زراعته في المنطقة المفتوحة نظراً للحاجة في التحكم بدرجات الحرارة وما إلى ذلك، وذلك أنه يمكن طبيعياً الحصول على المشروم أو الفطر في الخارج، لكن تجارياً يجب زراعته في غرف محكمة مظلمة بدرجة حرارة ورطوبة وتهوية معينة».
وأوضح الهاشمي: «الإنتاج الشهري للمزرعة يبلغ 4 أطنان، وهي كمية لا تغطي حجم الطلب في السوق المحلي، فالدول المجاورة لنا تنتج بعض مزارعها في اليوم الواحد من طنين إلى 4 أطنان، والسوق البحريني يعتمد كثيراً على استيراد هذا النوع من المنتوجات. ونحن نخطط للتوسع في الإنتاج مستقبلاً بعد التمرس، ونتطلع الحصول على الدعم من الجهات المعنية مثل صندوق العمل (تمكين) وغيرها من الجهات، فالخبرة موجودة وتحتاج لتطوير فقط».
وحول البكتيريا أو البذور المستخدمة في زراعة المشروم، علق الهاشمي: «البكتيريا أو بذور زراعة المشروم ننتجها محلياً بطريقة بسيطة جداً ويمكن التعرف عليها من قبل أي شخص عبر الإنترنت، وضمان عدم ظهور محصول سام هو العمليات التي تسبق عملية إنتاج المشروم، حيث تمر الحاضنة للبكتيريا أو البذور (التربة) بعدة مراحل بَسْترة والتي تقتل جميع الجراثيم والفطريات والبكتيريا الضارة وتبقي على المفيد منها، كما أن 7 أيام من درجة الحرارة العالية كافية لأن تقتل كل الجراثيم وبيوض الحشرات والديدان».
وعن دورة الإنتاج، بين أن «دورة إنتاج التربة الحاضنة للمشروع هي 20 يوماً تقريباً، ودورة احتضان البكتيريا أو البذور شهر، ثم شهر إلى 40 يوماً يكون إنتاج. علماً أن القطف يكون يومياً باعتبار أن الفطر ينمو بشكل سريع خلال ساعات اليوم.
وختم الهاشمي: «الشريك عبدالحميد عبدالغفار هو عنصر اقتصادي وتجاري لديه أفكار متوقدة، وأنا والزميل صلاح الدين العمادي لدينا خلفية علمية، سيدفيصل العلوي صاحب المزرعة لديه الخلفية الزراعية، وبالتالي كل الأفكار تلاقحت وأنتجت مشروعنا».
العدد 5287 - الأحد 26 فبراير 2017م الموافق 29 جمادى الأولى 1438هـ
مشروع ممتاز وفكره جديده اتمنى النجاح و خصوصاً انه المشروع ان ذل يذل على الوطنيه وحب الوطن بين جميع الطوائف
هلا والله بالكوادر البحرينية المنتجة.. استمروووا نفخر بكم
بالتوفيق أبناء بلادي والله يسهل أموركم ويكبر مشروعكم ويلاقي النجاح الا تطمحون ليه
في سوق المزارعين في البديع، بالإضافة إلى السوق المركزي في المنامة.
عساكم على القوة يا ابناء بلادى ..لو اتبحت الفرصة للبحرينين لرأيناكم فى الصفوف الامامية فى العالم
تمنياتي لهم بالتوفيق...
أنا أرى أنه مشروع ناجح ، كون الطلب على المشروم الطازج في ازدياد . وأتمنى أن يساهم المشروع في خفض سعر هذه السلعة كونها تنتج محلياً
ما شاء الله.. الله يوفقهم.. جميل التميّز
نفسي ههههههههههههههههههههه
ما أدري ليش قريت العنوان (مشموم)
بعدين قعدت ادور في الصورة وين المشموم؟
يالله صباح الخير
طماط
أولا الله يوفقهم ويعطيهم العافيه ،، ثانيا أنا أرى إن البلد بحاجة لزراعة الطماط أفضل من المشروم، على أساس يصنع به صلصة الطماط ونريح النواب الفلته ، لا دعم ولا هم يحزنون.
ما شاء الله
الله يوفقكم. والله نفرح لما نشوف هالخبرات البحرينية بس محتاجة دعم من الدولة علشان يكبر هالمشروع الناجح.
بالتوفيق وان شاء الله تسيطرون على سوق المشروم في البحرين.
بس بغينا نعرف وين ينباع هالمشروم علشان نشتري منه وندعمه أو شنو اسم الماركة او الشركة.
وشكرا
عاشت الايادي البحرينية و الله يزيدكم خير و عطاء لترفعوا البحرين و أهلها لأعلى المراتب و في جميع المجالات حتى ننعم فيها بالأمن و الأمان جميعا
موفقين الله يعطيكم العافية وكل الخير