اختتم معرض البحرين الدولي للحدائق 2017 فعالياته أمس الأحد (26 فبراير/ شباط 2017) بحضور الآلاف، والذي نظمته المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي للعام 14 على التوالي برعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال الفترة من 23 حتى 26 من الشهري الجاري.

وأعلنت أمين عام المبادرة الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، أمس عن الفائزين بأفضل الأجنحة المشاركة في معرض البحرين الدولي للحدائق، وذلك من حيث التصميم والتوعية والتسويق التجاري.

وفازت جامعة البحرين بجائزة تجسيد شعار المعرض لهذا العام «الحدائق المصغرة».

وحصدت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني على المركز الأول في التوعية، ثم وزارة التربية والتعليم على المركز الثاني، والمجلس الأعلى للبيئة على المركز الثالث.

وبالنسبة لجوائز أفضل تصميم للأجنحة، فقد فازت «مشروعات المملكة» من القطاع الخاص بالمركز الأول، وشركة ألمنيوم البحرين (ألبا) بالمركز الثاني، فيما فاز الديوان الملكي بالمركز الثالث.

ووزعت جوائز التسويق التجاري كالتالي ضمن 7 فئات: أفضل المشاتل العارضة مشتل حجير لتنسيق الحدائق، أفضل محلات الزهور لليفز للحلويات، أفضل شركة لمستلزلمات الحدائق «كماليات»، أفضل شركة لمعدات الملاعب «بيتس هوم»، أفضل شركة للمعدات الزراعية «المحروس»، أفضل شركة للمنتجات الزراعية «تيرا كريتا»، و «جرين هوم».

وقالت أمين عام المبادرة الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة إن «اللجنة التنظيمية للمعرض ركزت على تكريم العارضين من القطاعات الخاص والعام والأهلي، لأنهم هم من أظهروا المعرض بهذا المستوى العالي من الجمال والتميز»، مضيفةً «لدينا تقدير خاص لجامعة البحرين، لأننا لأول مرة نتعاون مع جهة معينة لإنشاء جناح خاص مجسد لشعار المعرض (الحدائق المصغرة)، وكل الشكر والتقدير لفريق العمل الذي عمل حتى آخر لحظة لإظهار المعرض كما رأه الجميع».

وأفادت الشيخة مرام بأن «عملية التحكيم كانت من أصعب المهام التي واجهت لجنة التحكيم بكون عدد المشاركين 80 مشاركاً ومشاركة من مؤسسات صغيرة ومتوسطة، لأن عمليات التحكيم كانت صعبة جدّاً، ولاسيما في ظل وجود تنوع كبير من ناحية المنتج، وأن هناك بعض الجهات يصعب عليها إظهار الجناح بشكل جذاب أكثر للجمهور مقارنة بجهات أخرى يسهل عليها، وبالتالي وجدنا كلجنة منظمة للمعرض ومن دون التدخل في عملية التحكيم أنه من المهم خلق فئات للتنافس فيما بينها، بالتالي حددنا عدداً من الفئات وتم التحكيم فيما بينها من حيث أكثر النقاط التي تم رصدها».

وأكدت أمين عام المبادرة: «مهمتنا في تنمية القطاع الزراعي في البحرين وجعله يواكب الابتكارات والمستحدث فيه عالميّاً يجعلها أكثر صعوبة، لكننا مستمرون فيها، ونعول على التوعية والتثقيف وتغير نماذج الزراعة إلى أخرى نموذجية أكثر فائدة للمزارع والمجتمع البحريني ككل».