أعلن حزب «تكتل القوى الديمقراطية»، أحد أكبر أحزاب المعارضة في موريتانيا، وحزب «التناوب الديمقراطي» أنهما يرفضان بشكل قاطع وحاسم «التلاعب» بالدستور و»العبث بالمقدسات والرموز الوطنية».
وأوضح الحزبان، اللذان لم يشاركا في الحوار السياسي الذي أفضى إلى الاتفاق على تغيير الدستور، في بيان أصدراه أمس الأحد (26 فبراير/ شباط 2017) أن تغيير الدستور «خيانة عظمى، يتحتّم أن يخضع مرتكبوها للمساءلة».
ودعا الحزبان الشعب الموريتاني «وقواه الحية» إلى «رص الصفوف وإلى وثبة شجاعة، من أجل التصدي بكل الطرق المتاحة لما يسوق إليه النظام من مغامرة ومخاطر غير محسوبة».
وانتقد الحزبان «تغيير العلم والنشيد الوطنيين واستحداث مجالس جهوية في هذا الظرف غير مبرر على الإطلاق».
وتعتزم الحكومة وبعض أحزاب المعارضة تقديم تعديلات دستورية للبرلمان في دورته الطارئة الحالية تتضمن إلغاء مجلس الشيوخ واستحداث مجالس جهوية للتنمية.
العدد 5287 - الأحد 26 فبراير 2017م الموافق 29 جمادى الأولى 1438هـ