وصف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف تركيا بأنها «جارة ذاكرتها ضعيفة وتنكر الجميل».
ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية أمس الأحد (26 فبراير/ شباط 2017) عنه القول في مقابلة مع صحيفة «إيران» القول: «يبدو أن ذاكرة أصدقائنا ضعيفة، فهم يتّهمون الجمهورية الإسلامية بالطائفية وكأنهم تناسوا موقفنا في ليلة حدوث الانقلاب العسكري الأخير وكيف أننا بقينا نتابع الأوضاع حتى الصباح. إن ذاكرتهم ضعيفة وينكرون الجميل الذي قدمه لهم من يؤازرهم ويتعامل معهم بمودة».
واعتبر أن سياسة الجمهورية «في المنطقة ناجحة»، وأضاف :»الكل يعلم أن سياستنا الخارجية فاعلة ومصيرية في المنطقة، في حين أن الأطراف الذين فشلت سياساتهم في هذه المنطقة يثيرون ضوضاء على أمل توجيه السياسة التي يتبناها الرئيس الأميركي دونالد ترامب».
وقال: «الجميع يعلم أن الأوضاع الراهنة في منطقتنا بغاية الخطورة، وسياساتهم هي السبب في ذلك».
كانت الخارجية الإيرانية استدعت الاثنين الماضي السفير التركي لدى طهران رضا هاكان تكين للاحتجاج على «التصريحات غير البناءة الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته مولود جاويش أوغلو».
وكان أردوغان قال خلال زيارة للبحرين إن «إيران تسعى لتقسيم العراق وسورية وتتصرف من منطلقات قومية»، فيما قال أوغلو إن «الدور الإيراني في المنطقة، يزعزع الاستقرار، خاصة وأن طهران تسعى لنشر التشيّع في سورية والعراق».
من جانب آخر، قرر الرئيس الإيراني حسن روحاني «المشاركة في الانتخابات الرئاسية» في 19 مايو/ أيار المقبل لولاية ثانية من أربع سنوات، كما ذكرت وسائل الإعلام أمس (الأحد) نقلاً عن نائب الرئيس المكلف الشئون البرلمانية حسين علي أميري.
وقال المصدر لعدد من الصحافيين في البرلمان بينهم مراسل وكالة الأنباء الرسمية إن «روحاني توصل في الأسابيع الأخيرة إلى قرار مشاركته في الانتخابات الرئاسية».
ولم يعلن روحاني المعتدل دينياً الذي انتخب العام 2013 بدعم من الإصلاحيين لولاية من أربع سنوات عن موقفه رسمياً.
ويجب على المرشحين لهذه الانتخابات التسجيل في موعد اقصاه 15 أبريل/ نيسان، وفقاً للقانون. ومن ثم ينظر مجلس صيانة الدستور ضمن فترة عشرة أيام في قبول أو رفض هذه الترشيحات.
ومن المفترض أن تبدأ الحملة الانتخابية في 28 أبريل لتنتهي في 17 مايو.
وكان النائب السابق للرئيس محمود أحمدي نجاد، حامد بقائي أول من أعلن ترشيحه في 18 فبراير كـ «مستقل».
على صعيد آخر، قال قائد القوات البحرية الإيرانية إن طهران بدأت تدريبات بحرية في الخليج والمحيط الهندي في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات مع الولايات المتحدة بعدما وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحذيراً رسمياً لطهران.
ونقلت وسائل إعلام حكومية عن الأميرال حبيب الله سياري قوله إن المناورات البحرية الإيرانية السنوية ستجرى في مضيق هرمز وخليج عمان وباب المندب والأجزاء الشمالية من المحيط الهندي للتدريب على محاربة الإرهاب والقرصنة.
العدد 5287 - الأحد 26 فبراير 2017م الموافق 29 جمادى الأولى 1438هـ
ظريف، يسلم عليك دونالند ترامب.