أصبح البابا فرنسيس أو زعيم للكنيسة الكاثوليكية يزور الكنيسة الإنجيلية في روما أمس الأحد (26 فبراير/ شباط 2017)، حسبما أعلن الفاتيكان، فيما قال إنه يدرس زيارة دولة جنوب السودان، التي تضربها المجاعة.
وقال البابا إن أساقفة طالبوه بزيارة جنوب السودان التي أعلنت الأمم المتحدة مرورها بمجاعة وأنه يدرس الطلب. وتئن الدولة أيضا تحت طائلة نزاعات أهلية.
وصلى البابا مع أسقف الكنيسة الإنجيلية روبرت أينيس في كنيسة "آول سينتس" في قداس جماعي أمس الأحد احتفالا بالذكرى المئتين لتأسيس مجتمع الرعية الإنجيلية في روما،
وقال البابا فرنسيس في عظته: "خلال هذين القرنين، تغير الكثير بين الأنجيليين والكاثوليك الذين كانوا ينظرون إلى بعضهما في الماضي بريبة وعداء".
وأضاف: "اليوم وبفضل الرب نعترف ببعضنا البعض كإخوة وأخوات في المسيح من خلال المعمودية المشتركة".
كما تحدث البابا عن تعزيز العلاقات بين الكنائس التي انقسمت خلال القرن السادس عشر.
وقالت وكالات تابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن المجاعة تؤثر على 100 ألف شخص في ولاية الوحدة بشمال دولة جنوب السودان.