استنكر وزير الخارجية والتعاون الدولي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الجريمة الإرهابية التي استهدفت استقرار البحرين وأمنها اليوم الأحد (26 فبراير/ شباط 2017)، مشدداً أن هذا الإرهاب المدعوم خارجياً والذي يستهدف الشعب البحريني ومؤسساته جزء لا يتجزأ من خطر التطرف والإرهاب الذي نشهده في هذا العالم.
وأكد أن أمن دول الخليج العربي كل لا يتجزأ وأن من يستهدف البحرين يستهدفنا جميعاً وأننا مجتمعين سنقضي على الإرهاب ومقاصده الشريرة.
وقال في تصريح له: "مخطئ من يعتقد أن قوى الشر ستنتصر على قوى الخير والتعايش الذي تنعم به البحرين"، وأضاف "إننا نقف اليوم كما وقفنا دوماً مع قيادة مملكة البحرين الشقيقة وشعبها في مواجهة الإرهاب الذي يسعى إلى زعزعة أمن البحرين واستقرارها ونموها وتقويض الحياة المدنية بها".
وقال: "إنني على ثقة بأن هذه المخططات الإجرامية لن تنجح في مسعاها أمام الإرادة الصلبة للبحرينيين وتضامنهم وتماسكهم والتفافهم الوطني حول مليكهم ووطنهم".