استنكر لاعب الغولف الأيرلندي الشمالي روري مكلروي المصنف الأول على العالم سابقا الانتقادات التي وجهت إليه مؤخرا بسبب ممارسة اللعبة مع الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب نافيا أن يكون للقاء مع ترامب أي دلالات سياسية.
وقال مكلروي، في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت: "سواء كنت مؤيدا أو معارضا للشخص الذي يشغل هذا المنصب، يجب أن تحترم منصبه ودعوته... لم يكن تأييدا أو بيانا سياسيا من أي نوع. كانت ببساطة جولة في الغولف".
ونال مكلروي (27 عاما) المصنف الثالث عالميا انتقادات عدة لتلبيته دعوة ترامب للعب معه في فلوريدا.
وقال مكلروي إنه تعرض لهجوم "فاشي" من أشخاص غرباء على مواقع التواصل الاجتماعي عبر الانترنت. ويعود مكلروي خلال الأيام القليلة المقبلة للمشاركة في البطولات من خلال البطولة المرتقبة في المكسيك خلال الفترة من الثاني إلى الخامس من مارس/ آذار المقبل علما بأن المكسيك إحدى أكثر الدول تأثرا بسياسات ترامب.
وأضاف مكلوي "أشكركم جميعا على مساندتكم، وأتطلع لعودتي الأسبوع المقبل من خلال بطولة المكسيك".