أقامت وزارة الصحة، صباح اليوم الأحد (26 فبراير/ شباط 2017)، احتفالاً باليوم العالمي للسرطان، تحت رعاية وكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق، وذلك في مركز الأورام بمجمع السلمانية الطبي بحضور رؤساء وكبار مسئولي المركز.
وقال رئيس قسم الباطنية ومركز الأورام في مجمع السلمانية الطبي خالد بن ثاني في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) إن المركز شهد تطورات نوعية وتقدماً ملحوظاً وذلك في مختلف المجالات سواء التشخيصية أو العلاجية أو التأهيلية وكذلك في مجال إدخال أحدث الأجهزة المتطورة لتشخيص وعلاج الأمراض السرطانية واستحداث برنامج العلاج التلطيفي للعناية بالمرضى، حيث يسعى المركز لتقديم رعاية تخصصية متميزة للمرضى، ويقدم المركز مختلف العلاجات للأورام شاملاً العلاج الكيميائي والعلاج الاشعاعي، وعلاج الأورام للأطفال، وعلاج أمراض الدم والعلاج التلطيفي، إضافة إلى ذلك يقدم المركز خدمات مختلفة للمرضى منها الاكتشاف المبكر للمرض، وتقديم الاستشارات الطبية والخدمات المساندة الأخرى، إضافة إلى توعية وتعليم المرضى وأفراد أسرهم العلاجات المختلفة المقدمة للمريض.
وأشار إلى أن المركز يستقبل من 5 الى 7 حالات حالة أسبوعياً يتم عرضها ومناقشها في الاجتماع اليومي ثم يتم تحويلها لتلقيهم العلاج المناسب، مؤكداً أن العلاجات متوافرة، أو يمكن طلبها إذا استدعى الأمر أو يرسل المريض للخارج فقط للحالات التي تتطلب أجهزة دقيقة أو نادرة.
وأكد أن نحو ثلث الحالات المصابة بمرض السرطان في البحرين استطاعت أن تتعالج وتنجوا منه وذلك نتيجة الكشف المبكر.
وفي السياق نفسه، قالت مشرفة قسم الدم والأورام نجاة رستم إن اليوم العالمي للسرطان يحوز اهتماماً بالغاً من هيئات ومراكز بحوث صحية عالمية والتي تهتم بتدشين فعاليات جديدة تهدف الى زيادة التوعية الصحية بهذا المرض، مشيرة إلى أنه في اليوم العالمي للسرطان من كل عام يطلق الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان شعاراً خاصاً يجمل مضمونة أنشطة صحية تستهدف فئة الأطفال والبالغين منها، وشعار هذا العام "احنا نقدر... أنا أقدر"، ويهدف هذا الشعار لتوضيح أن الجميع سواء كانوا مجموعات أو أفراداً يستطيعون القيام بدور للحد من العبء العالمي لمرض السرطان.
وأضافت أن المنظمة تقول إنه يمكن الوقاية بأكثر من 30 في المئة من حالات السرطان بتغيير أو تلافي عوامل الخطر الرئيسية ومنها: تعاطي التبغ، السمنة، وقلة النشاط البدني، موضحة أنه على رغم ارتفاع نسب الإصابة بالسرطان في الآونة الأخيرة إلا أنه من الممكن ضمان الشفاء لثلث حالات السرطان، إذا تم الكشف عنه في مراحل مبكرة وعلاجه على النحو المناسب.
وذكرت أن هناك 7 عيادات متخصصة في مركز الأورام بمجمع السلمانية تستقبل العديد من مرضى السرطان شهرياً، موضحة أن المرضى ينقسمون قسمين، القسم الأول هم مرضى سرطان الأورام وهو الأكثر من القسم الثاني مرضى سرطان الدم، منبهة النساء لعمل كشف دوري وخصوصاً في مرحلة الأربعين لأنهن يصبحن أكثر عرضة لسرطان الثدي التي ازدادت معدلات انتشاره، مؤكدة أهمية الكشف المبكر.
وعلى صعيد متصل، روت منسق تدريب وتعليم في قسم الأورام وأمراض الدم بمجمع السلمانية الطبي "وهي متعافية من مرض السرطان مؤخراً"، تفاصيل اكتشافها للمرض، مشيرة إلى أنه بحكم عملها في قسم الأورام شعرت ببوادر الإصابة، فراجعت إحدى الطبيبات في إحدى المستشفيات الخاصة، التي أكدت إصابتها بورم خبيث، مبينه أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي وأنه يمنح المريضة فرصة أكثر للشفاء ويقلل المضاعفات النفسية والجسدية كما يكون له تأثير كبير على إيجابية نمط الحياة ما بعد العلاج.
الله يشفي جميع المرضي
والله يبعد عنه هالامرض
الله ارحم الراحمين
الله يلطف بجميع الاخوه والاخوات ويبعد عنهم كل الامراض ادعوا لاخوتكم المصابين بهدا الداء الخبيث
منوره ممرضتنا الحلوه