أطلق مشروع جديد متطور أمس (السبت) يرمي إلى العثور على ضريح ملك غير اغتياله مجرى التاريخ الاسكتلندي، في خطوة لافتة أشبه بقصص مسلسل "غايم أوف ثرونز".

ويعتزم علماء آثار ومتخصصون في الواقع الافتراضي في كلية الفنون في غلاسكو إعداد نسخة رقمية لقصر الملك الاسكتلندي جيمس الأول الواقع على بعد حوالي ستين كيلومترا في شمال ادنبره ومحاولة إيجاد ضريح الملك المدفون في المدينة الحديثة.

ويبحث العلماء أيضا عن رفات الملكة جون بوفورت ومارغاريت تيودور شقيقة الملك هنري الثامن وزوجة جيمس الرابع ملك اسكتلندا، وهما دفنتا أيضا في المدينة بعد قرن من الزمن.

وقد ثارت حماسة الفريق العلمي لهذا المشروع آثر اكتشاف الهيكل العظمي لملك انكلترا ريتشارد الثالث في العام 2012 تحت موقف للسيارات في ليستر.

وقال المسئول عن مشروع التجسيد الرقمي في كلية غلاسكو للفنون بول ويلسون إن "الأمر أشبه بقصص (غيم اوف ثرونز) و(اوتلاندر) مجتمعة لكن هذه القصة حقيقية".

وقد اغتيل جيمس الأول في 21 فبراير/ شباط 1437 على يد أنصار منافس له على تولي العرش، في خطوة وضعت بحسب المؤرخين حدا لطموحه جعل بيرث عاصمة لاسكتلندا.

وأشار ويلسون إلى ان "هذا اليوم غير اسكتلندا إلى الأبد".