قال النائب علي بوفرسن إن الترويج للمواقع السياحية والترفيهية لمملكة البحرين من خلال الفن البحريني يكاد يكون غائباً، خاصة مع شح إنتاج المسلسلات وإن وجدت تكون في الغالب تراثية ولا تبرز الحداثة والتطور والعمارة التي تتميز بها البحرين في ظل ما شهدته من نهضة اقتصادية، وما تتميز به من مناظر خلابة وفنادق ذات سمعة سياحية عالية ومواقع تاريخية وحصولنا على لقب العاصمة السياحية العربية والعاصمة العربية الثقافية.

وأشار بوفرسن إلى أن التجربة التركية استغلت المسلسلات في الترويج للثقافة والسياحة والمواقع التركية المميزة من أجل جذب السياح، وأصبحت تبيع الأعمال الفنية بأسعار مناسبة للقنوات التلفزيونية إلى أن وصلت لانتشار  واسع وأصبحت حديث المشاهدين وارتفعت نسبة السياحة إلى درجة أن مواقع التصوير تحوّلت إلى مواقع سياحية نظراً لما اكتسبته من شهرة في مسلسل ما. وأضاف: "على الرغم من مطالبة الجمهور بالمسلسلات التراثية وما تميزت به في تلفزيون البحرين إلا أن الحاجة أصبحت ملحة لاستغلال إعلامنا المرئي خاصة فيما يصب في صالح الترويج للهوية البحرينية السياحية لتنويع مصادر الدخل وانعاش السوق المحلي خاصة أن البحرين بها أكثر 2000 فعالية سنوية وغالبيتها تكون غائبة عن المواطن فكيف بالسائح؟". 

ودعا بوفرسن وزارة شئون الإعلام إلى الاجتماع بالمنتجين والمؤلفين والشركات الخاصة ونقل هذه الفكرة إليهم مقابل تذليل الصعوبات لهم وتقديم أي دعم فني من شأنه أن ينهض بالقطاع الخاص بشرط دعم السياحة البحرينية وستكون خطوة غير مكلفة بالنسبة للوزارة، لأن في تضافر جهود وزارات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني وشركاته سنصل للهدف المنشود.