أعلن المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية أن الجنرال جوزف فوتيل قائد العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط زار الجمعة (24 فبراير/ شباط 2017) شمال سوريا سرا، حيث التقى مسؤولين في هذه القوات التي تقاتل تنظيم داعش.
وهي المرة الأولى التي يزور فيها مسؤول عسكري أميركي هذه المنطقة السورية منذ وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير الماضي.
وتضم قوات سوريا الديموقراطية مقاتلين أكرادا وعربا وتقاتل تنظيم داعش منذ نهاية 2015 في شمال سوريا بدعم من قوات التحالف الدولي.
وشنت قوات سوريا الديموقراطية في 6 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي هجوما واسعا لاسترداد مدينة الرقة من تنظيم داعش، إلا أن هذا الهجوم يتعثر منذ أسابيع عدة.
وأعلنت هذه القوات في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي تلقيها للمرة الأولى آليات مدرعة أميركية.
وفي بيان نشر على الإنترنت، أعلن المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية طلال سلو أن الجنرال فوتيل "زار مناطق تحت سيطرتنا وأجرى لقاء مع عدد من القادة العسكريين لقوات سوريا الديموقراطية وكانت النتائج إيجابية وتم البحث في تطورات حملة غضب الفرات ومسائل عسكرية مشتركة"، معتبرا أن الزيارة "تأكيد للدعم الاميركي لقواتنا".
وأوضح سلو لوكالة فرانس برس أن فوتيل "بحث في زيادة التنسيق والدعم في عهد الرئيس دونالد ترامب. هناك وعود باستلام أسلحة ثقيلة في المراحل المقبلة".
غير أن المتحدث باسم الجنرال فوتيل، الكولونيل جون توماس، أشار إلى أن المسؤول الأميركي لم يقطع أي وعود محددة في مجال التسليح.
وقال توماس "خلال الحديث، استمع الجنرال فوتيل لحاجتهم إلى مساعدة لوجستية وإلى موارد أكبر من التي يتلقونها حاليا".
وأضاف "أكد (فوتيل) لهم أنه يتفهم حاجاتهم، لكنه لم يقطع وعودا محددة".
وقد استمرت الزيارة أربع ساعات، استنادا إلى مصدر في قوات سوريا الديموقراطية.
وأكد مصدر قيادي من قوات سوريا الديموقراطية طالبا عدم كشف اسمه، أن "فوتيل أكد التزام قوات التحالف حماية منبج من أي هجمات تركية او مدعومة من تركيا في إطار التزاماتها السابقة بحماية المنطقة".
ولفت إلى أنه "لم تجر نقاشات مطلقا حول فتح ممر لدخول القوات المدعومة من تركيا ضمن مناطق سيطرة قواتنا".
من جهته، أوضح الكولونيل توماس أن الجنرال فوتيل لم يقل ما إذا كانت الولايات المتحدة ستبدي معارضة لتحركات القوات التركية باتجاه منبج.
وقال توماس إن فوتيل يعتقد أن "تواصلا منفتحا من كل جانب هو السبيل الأفضل لمنع أي تغيير مؤسف في التقدم الذي تم إحرازه في منبج".
وكان الجنرال فوتيل قام بزيارة مماثلة لسوريا في ايار/مايو 2016 والتقى مسؤولين في قوات سوريا الديموقراطية إضافة إلى مستشارين عسكريين أميركيين يعملون مع هذه القوات.
وكان فوتيل أعلن الاربعاء لصحافيين رافقوه خلال زيارته للشرق الاوسط أنه قد يكون من الضروري زيادة عدد القوات الاميركية في سوريا.
ومما قاله يومها "أنا قلق جدا إزاء تمكننا من الحفاظ على اندفاعتنا"، مضيفا "قد نكون مجبرين على تحمل عبء أكبر".
إن كان لضزب الإرهابيين فأهلاِ و سهلاً بزيارته حتى و إن كانت في الخفاء و انتهكت السيادة السوريه انطلأقا من حق سوريا أن تتحالف من الجن الأزرق للتخلص من خوارج العصر.. أما إن كانت للتأمر على بشار فما نقول إلى رد الله كيده الى منحره..