توفي المخرج الياباني سيجون سوزوكي الذي أثر في الكثير من السينمائيين العالميين من أمثال كوينتين تارانتينو وداميين شازيل، على ما أعلن استوديو السينما «نيكاتسو».

وأوضحت الشركة في بيان أن السينمائي الذي يعتبر أحد أشهر المخرجين السينمائيين في اليابان توفي في العاصمة طوكيو، يوم الاثنين (13 فبراير 2017) عن عمر ناهز 93 عاماً، متأثراً من مرض أصابه في الرئتين. وشددت على أن «أعماله كان لها تأثير كبير على عشاق السينما والمخرجين في العالم».

- وُلد سوزوكي سيجون في 24 مايو 1923 في العاصمة اليابنية، طوكيو.

- بدأ حياته المهنية مساعد مخرج، حتى أتيحت له الفرصة لإخراج أول أفلامه الروائية التي تناهز الثلاثين في العام 1958.

- استلهم أسلوبه الفني من مسرح كابوكي التقليدي الياباني الذي تتمثل أهم عناصره في الحب والقتل والمعارك.

- أخرج على مدى 12 عاماً أفلاماً من الدرجة الثانية في استوديو «نيكاتسو» مع حس فريد بالألوان أطلق عليه محبوه اسم «جمالية سيجون».

- من أشهر أفلامه تلك التي تناولت عصابات ياكوزا في ستينات القرن الماضي: فيلم «الشباب والوحش» (1963)، «مصمم للقتل» (1967).

- في العام 1968، قامت دار النشر «كينيما - جونبوشا» التي تصدر كتباً ومجلات عن السينما بصرفه من عمله بعدما وصف صاحب الاستوديو أعماله بأنها «غير مفهومة». وقد رفع شكوى إلى المحاكم وتوقف بعدها السينمائي عن إخراج الأفلام لمدة عقد من الزمن.

- عاد إلى السينما العام 1977، إلا أن عودته الفعلية حصلت العام 1980 مع «اللحن الغجري» الذي نال تنويهاً في مهرجان برلين للفيلم.

- أخرج أيضاً فيلمي: «يوميجي» (1991) و«أوبرا المسدس» (2001).

- في العام 2005، أخرج فيلمه الأخير «برينسيس راكون».

- كتبت مجلة «لي كاييه دو سينما» العام 1997 بمناسبة عروض في فرنسا حول السينما اليابانية، تقول إن المخرج الياباني المتخصص بأفلام التشويق والمعروف بشعره الطويل ولحيته البيضاء كان «يتمتع بحس استفزازي لا حدود له». وأضافت أن أفلامه تعج بحروب العصابات والمومسات و «المهمشين المناهضين للتقاليد والأعراف».