تفاجأ عدد كبير من الممرضين الذكور الخريجين خلال الثلاث سنوات الماضية برفض المستشفيات الخاصة توظيفهم كممرضين بحجة أنهم ذكور ولا يتعاملون إلا مع المرضى الذكور، بعكس الممرضة التي يمكن أن تتعامل مع المريض والمريضة.

وأكد الممرضون الخريجون أن رفض المستشفيات الخاصة توظيفهم أدى إلى بقائهم عاطلين من العمل طوال هذه السنوات، وذلك لكون وزارة الصحة أوقفت التوظيف، في حين أن المستشفيات الخاصة ترفض توظيف الممرضين الذكور بسبب عادات وتقاليد المجتمع.

وأوضحوا أن هذا الرفض وعزوف المستشفيات الخاصة عن التوظيف دفع العديد منهم إلى العمل في وظائف أخرى، في الوقت الذي بقي فيه الغالبية عاطلين من العمل.

وذكر بعضهم أن بعض المستشفيات الخاصة أكدت حاجتها إلى الممرضين، إلا انها بحاجة إلى الممرضين الإناث وليس الذكور، مشيرين إلى أنهم أصبحوا محرومين من التوظيف في القطاع الصحي الحكومي والخاص أيضاً.