مر عامان وممرضات خريجات في انتظار التوظيف، لذا قبلن في العمل في أحد المراكز الصحية الخاصة وتوقعن بأن مشكلتهن ستنتهي بمجرد حصولهن على عمل، إلا أنهن تفاجأن بتضييق الخناق عليهن، حتى وصل الأمر بتساؤل المسئولين في المركز الصحي المعني متى سيتم توظيفهن في وزارة الصحة، فالمركز يريد استقدام أجانب.
تحدثن لـ«الوسط» عما يتعرضن له من تضييق خناق وذلك لتقديم استقالتهن، فيعملون بنظام المناوبات الليلية معظم أيام الأسبوع بدون أجرة عمل إضافية، كما يعملون أيام الإجازات الرسمية.
وأكدن أنه من الصعب عليهن حتى تناول الطعام أثناء العمل، ويمنعن من الاستراحة، إضافة إلى أن بعضهن يقمن بمهام إدارية تختلف عن التمريض مقابل 300 دينار.
وأوضحن أن المسئولين يطلبون منهن تقديم استقالاتهن في أسرع وقت بحجة أن وزارة العمل ستقوم بتوظيفهن، إضافة إلى رغبة أصحاب المركز الصحي الخاص باستقدام عمالة أجنبية لإحلالها محل العمالة البحرينية.
العدد 5286 - السبت 25 فبراير 2017م الموافق 28 جمادى الأولى 1438هـ
خوش خوش
أصبح الأجانب يعاملون البحرينيين بعنصرية وفي بلادنا
هذا ما اراده لنا ... يخلون الاجانب يجوفون نفسهم علينا الله يكون في العون
يبونهم يفنشون وبعدين ينشرون اعلان توظيف في الجرائد وتالي يقولون للوزارة محد تقدم للوظيفة لجلب اخوانهم وابناء عمومهم الاجانب
احنه عارفين المسألة
لاحول الله.. اذا الدولة تفضل الأجنبي.. تلومون الخاص اذا فضل الأجنبي؟ الله يكون بعونك يا مواطن.. كل ذنبنا إنا مواطنين!