عاد مساء يوم الخميس الماضي 4 بحارة كانت سفينة إيرانية قد أنقذتهم بعد أن غرق مركبهم في عرض البحر ولجأوا لإحدى منصات النفط، ومازال قبطان المركب مفقوداً وجارٍ البحث عنه.
ويروي لـ «الوسط» مالك المركب، حبيب عباس، تفاصيل الحادث قائلاً: «قبل أكثر من شهر، خرج خمسة بحارة آسيويين بالمركب لصيد السمك. وأثناء تواجدهم على الحدود القطرية الإماراتية هبت عاصفة قوية تسببت في غرق المركب، فما كان من البحارة إلا اللجوء لمنصة نفط كانت قريبة والتعلق بها. القبطان رفض مغادرة المركب واللجوء مع باقي البحارة للمنصة، فأخذته العاصفة بعيداً عنهم».
الوسط - عبدالله حسن
عاد مساء الخميس الماضي 4 بحارة كانت سفينة ايرانية قد أنقذتهم بعد أن غرق مركبهم في عرض البحر ولجأوا لإحدى منصات النفط، ومازال قبطان المركب مفقودا وجاري البحث عنه.
ويروي لـ «الوسط» مالك المركب، حبيب عباس، تفاصيل الحادث قائلا «قبل أكثر من شهر، خرج خمسة بحارة آسيويين بالمركب لصيد السمك. وأثناء تواجدهم على الحدود القطرية الإماراتية هبت عاصفة قوية تسببت في غرق المركب، فما كان من البحارة إلا اللجوء لمنصة نفط كانت قريبة والتعلق بها. القبطان رفض مغادرة المركب واللجوء مع باقي البحارة للمنصة، فأخذته العاصفة بعيدا عنهم».
وتابع حديثه «البحارة الأربعة الذين لجأوا للمنصة انتشلتهم سفينة إيرانية كانت بالجوار. وطاقم السفينة اتصل بخفر السواحل القطري، وأخبروهم بأنهم انتشلوا بحارة آسيويين كانوا على ظهر مركب بحريني. وبدورهم اتصل خفر السواحل القطري بالبحريني، ووصل الخبر بعد ذلك لي لأنني تقدمت ببلاغ عن فقدانهم».
وأشار عباس إلى أن الآسيويين الأربعة تم نقلهم لمحطة أبو شهر، ومن ثم نقلوا لداخل ايران، وتم تسليمهم بعد ذلك للسلطات البحرينية عبر مطار البحرين الدولي. منوها «كانت هناك جهود كبيرة من قبل وزارة الخارجية البحرينية وخفر السواحل لمعرفة مصير البحارة. وقد جرى البحث عنهم من قبل خفر السواحل البحريني والقطري والاماراتي، قبل أن نعلم أن سفينة ايرانية انتشلتهم. ولكن لحد الآن لم نعرف بعد مصير القبطان، فمازال مفقودا مع المركب، ولم تعلن أي جهة العثور عليه».
ونوه إلى أن «عائلة القبطان تسأل عنه بشكل مستمر. إنهم قلقون عليه. لذلك أتمنى أن تتم عملية تكثيف البحث عنه لكشف مصيره».
يُذكر أن السلطات الايرانية لازالت تحتجز 15 بحاراً آسيوياً آخرين، قبضت عليهم بتهمة دخولهم مياهها الإقليمية عبر ثلاثة مراكب بحرينية. وان هؤلاء البحارة حُكم عليهم بدفع غرامة مالية بعد أقل من شهر منذ احتجازهم، وقد دفعو هذه الغرامة إلا أنه لم يتم الافراج عنهم لهذا اليوم.
العدد 5286 - السبت 25 فبراير 2017م الموافق 28 جمادى الأولى 1438هـ
بعض الردود تحسها من قرءوا اسم ايران تدودهوا وضربت فيوزارتهم وقاموا يدورون موضوع حق يطلعون حرتهم.. حبايبي اقرءوا المقال كامل وبتمعن بسم الله عليكم
الخبر امس شي واليوم شي ثاني؟
....
لا تشلخ ،، محد قال هالكلام
ذاك اليوم يقولون تم اعتقالهم وطلب غرامة مالية للإفراج عنهم. وتوجد عراقيل في الافراج عنهم رغم دفعهم الغرامة.وسبب الاعتقال كان دخول المياه الإقليمية. واليوم السبب هو غرق المركب وعلى الحدود الإماراتية القطرية(وانقاذهم) من قبل مركب ايراني. والله السالفة تحير وياكم.
الموضوعين مختلفين. ذيلاك 15 بحار للحين ما أفرجو عنهم