دعا رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم المواطنين أمس السبت (25 فبراير/ شباط 2017) إلى التصويت لصالح تعديل دستوري يعزز سلطات الرئيس رجب طيب أردوغان، مبرراً ذلك بأنه سيزيد من قوة تركيا في أول مسيرة ينظمها الحزب الحاكم لدعم الاستفتاء.
وتجمع أعضاء في حزب العدالة والتنمية وأنصاره من المحافظات في ملعب رياضي في أنقرة دعماً للاستفتاء الذي سيجرى بتاريخ 16 أبريل/ نيسان بشأن تعديل الدستور للتحول إلى رئاسة تنفيذية، ما سيزيد من صلاحيات أردوغان بشكل كبير.
وقال يلديريم مخاطباً الحشد «لأجل تركيا قوية، ولاستقرار دائم، خيارنا هو (نعم). هذا هو أملنا، وسيتحقق».
وأضاف أن «النظام الجديد سيتيح وضع حد للإرهاب، سيقضي على الإرهاب».
وقبيل وصوله، استمعت حشود المؤيدين إلى أغان تعتبر كلماتها أن التصويت بـ «نعم» سيكون بمثابة تكريم لـ «شهداء يوليو/ تموز» الذين قتلوا خلال محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي.
وبث شريط مصور يظهر لقطات من محاولة الانقلاب على شاشة في المكان فيما رفع الحضور صوراً للضحايا.
وأصر رئيس الوزراء أنه لن يتم إجبار أحد على دعم التعديلات التي تؤكد الحكومة أنها ضرورية للتوافق السياسي فيما يعتبر منتقدوها أنها ستفتح المجال لحكم الشخص الواحد.
وقال يلديريم «لن يكون هناك تخويف (...) نريد (نعم) نابعة عن قناعة».
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن نحو 6500 عنصر شرطة انتشروا داخل الملعب وحوله حيث بدا التواجد الأمني الكثيف واضحاً.
وفي الملعب، احتشد آلاف الأشخاص، بينهم العديد من النساء يلوحون بالعلم التركي ويرفعون لافتات تشيد بـ «المعلم الأكبر» أردوغان.
وبدا واضحاً التركيز على تحفيز صغار السن للتصويت بـ «نعم» حيث كتب على إحدى اللافتات إن «قضايا تركيا هي قضايا الشباب».
وقال يلديريم إنه قبل الاستفتاء «سنذهب من ساحة إلى أخرى ومن شارع إلى شارع ومن باب إلى باب، ونعلم ما الذي سنقوله؟ للتغيير أليس كذلك؟» فيما ردت الحشود بـ «نعم».
وسيمنح الدستور المقترح الرئيس الصلاحيات التنفيذية لتعيين كبار المسئولين، بمن فيهم الوزراء، بشكل مباشر.
وسيتم استبدال منصب رئيس الوزراء بنائب أو أكثر للرئيس.
لكن معارضي التعديل يرون أنه سيمنح سلطات كثيرة للرئيس التركي المتهم بنزعة سلطوية.
والجمعة، اعتبر رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كيليتشدار أوغلو أن تأييد التعديل الدستوري في 16 أبريل يعني أن تركيا سيحكمها «رجل واحد يحمل عصاً»، محذراً من «نظام سلطوي».
العدد 5286 - السبت 25 فبراير 2017م الموافق 28 جمادى الأولى 1438هـ
أى إستقرار وكل يوم تفجير فى مكان من عيال إبليس عموما طبخا طبختة أشبع فيه والذنب ذنب الشعب التركي اللى يختار قياداته خصوصا اذا كانت متأسلمة