قدمت الحكومة العسكرية الحاكمة في تايلندي تعازيها، اليوم السبت (25 فبراير/ شباط 2017)، عقب انتحار رجل احتجاجا على وضع المجلس العسكري يده على مجمع المعبد، فيما دافعت عن الأمر الخاص بالبحث المستمر عن راهب هارب.
وتسلق الرجل، الذي لم يتسن تحديد هويته ويعتقد أنع في العقد السادس من عمره، عمود هاتف في سوق قرب معبد وات فرا داماكايا الواقع على بعد 40 كيلومترا إلى الشمال من بانكوك، مهددا بالقفز من أعلى العمود، إلا إذا ألغي المجلس العسكري أمره الخاص الذي يخول للشرطة السيطرة الكاملة على المعبد، وفقا لما ذكرت محطة التلفزيون المحلية "تي إن إن 24".
وبعد مفاوضات فاشلة مع السلطات، شنق الرجل نفسه بحبل مربوط بالعمود.
وقال سانسيرن كايوكامنرد، المتحدث باسم الحكومة في تصريحات للصحفيين: "ما كان ينبغي أن يحدث هذا على الإطلاق. ولا يجب أن يستخدم المعبد إيمان الأبرياء لحماية قلة خارجة على القانون".
وأضاف سانسيرن في دفاعه عن المداهمة أن: "السلطات في حاجة إلى جعل المذنبين يمثلون للعدالة، وإلا فيكون هذا إهمالا في أداء الواجب".
ونفى المتحدث باسم معبد، فرا سانتيوونج تشاروينراتاوونج، تورط المعبد في الحادث المأساوي رغم ذلك، موضحا عبر حسابه على موقع فيسبوك أن الطائفة لم تقر استغلال الانتحار لتحدي المجلس العسكري.
ووقع الحادث فيما دخلت عملية بحث تحظى باهتمام إعلامي عن رئيس معبد سابق، مطلوب على ذمة قضية غسل الأموال وتعد على الأراضي، يومها العاشر دون أي علامة على وجود رجل الدين المطلوب للعدالة.
وقد تم نشر الآلاف من رجال الشرطة والجيش منذ 16 شباط/ فبراير، بعد ساعات من إصدار رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا أمرا خاصا يمنح السلطات السيطرة التامة على المعبد والمنطقة المحيطة به.
الله يرحمه
وينهم اصحاب كلمة المناهج هي سبب التطرف؟ ترى تايلند كلها بوذيين.
عساه مايتم بودي ع وجه الارض