أصيب شخصان اليوم السبت (25 فبراير/ شباط 2017) في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان إثر اندلاع اشتباكات بين عناصر من حركة فتح وآخرين من مجموعات متشدّدة.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن شخصين جرحا بعد ظهر اليوم بسبب إطلاق الرصاص المتبادل بين عناصر من فتح وآخرين من مجموعات متشددة.
وأضافت الوكالة أن الجيش اللبناني أقفل مدخل مخيم عين الحلوة من جهة مستشفى صيدا الحكومي، بسبب الاشتباكات داخل المخيم.
وأعلنت الوكالة أن" الاتصالات الفلسطينية نشطت من أجل تهدئة الوضع في المخيم ومنع تطور الأمور نحو الأسوأ، بعدما كانت منطقتا الصفصاف والبركسات قد شهدتا اعتبارا من بعد ظهر اليوم تبادلا لإطلاق النار بين عناصر من حركة فتح وآخرين من مجموعات متشددة، ما أدى الى سقوط جريحين وأضرار مادية في الممتلكات".
وعقدت القيادة السياسية للفصائل والقوى الفلسطينية في منطقة صيدا، وقيادة القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في المنطقة، بحسب الوكالة، " اجتماعا طارئا ... داخل المخيم لمتابعة الوضع الأمني المستجد، وأجرت اتصالات بكل من قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب وقيادة عصبة الأنصار الإسلامية من أجل العمل على وقف إطلاق النار وسحب المسلحين ".
وتأتي هذه الاشتباكات بالتزامن مع زيارة يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى لبنان.