أعلن مركز شباب رأس رمان، عن إطلاق مشروعه الثقافي الجديد «لنقرأ» بدءاً من شهر مارس/ آذار وحتى شهر يونيو/ حزيران المقبل، وذلك لتحفيز الشباب على القراءة، وحثهم على الكتابة والدخول في طريق الإنتاج الفكري.
وأوضح مدير المشروع رئيس اللجنة الثقافية والفنية في المركز، علي الصباح، أن المشروع يرتكز بشكل أساسي على قراءة المؤلفات والإصدارات التي كتبها مؤلفون بحرينيون، بحيث يُقرأ كل إصدار لمدة شهر، وبعد تلتقي المجموعة الشبابية المشاركة في المشروع، بمؤلف الكتاب، وتستمع له بصورة مباشرة، وتسأله عن الكتاب، مشيراً إلى أن الشباب الذين سيشاركون سيحصلون على تدريب في كيفية القراءة والمناقشة على أيدي أخصائيين في هذا المجال في مركز شباب رأس رمان.
وأكد أن اللجنة الثقافية بالمركز تطمح إلى تسليط الضوء على المؤلفات البحرينية لخلق مثل أعلى بحريني يحفز الشباب على الاطلاع والمناقشة، وتحويل القراءة إلى متعة نقاش وتحليل تثري أوقات الشباب بكل ما هو مفيد.
وعن تفاصيل المشروع، بين أنهم سيوزعون المسجلين في المشروع كمجموعات، في كل مجموعة 10 أشخاص من الجنسين، يكون لديهم حب الاطلاع والقراءة، ويوزع عليهم كتاب مشترك لقراءته، ويطلب من كل واحد التركيز على أحد فصول الكتاب؛ ليكون هناك عمق أكبر في المناقشة، وتتم معهم لقاءات أسبوعية بوجود أدباء من ذوي الاختصاص. كما ويستضاف مؤلف الكتاب في المركز بعد شهر من توزيع الكتاب لمناقشته في أفكار الكتاب. ويستمر البرنامج كل شهر نقرأ فيه كتاب، مع تنوع المواضيع والمؤلفات.
وعن أهداف المشروع أفاد بأنهم يعملون على إشراك مركز شباب رأس رمان، في رفع المستوى الثقافي والفني للمجتمع، وإثراء المجتمع بالفعاليات الثقافية، ولفت نظر الشباب إلى المؤلفات البحرينية، إلى جانب زيادة الوعي لدى الشباب بقراءة المؤلفات البحرينية، وتدريب وتطوير الشباب على التعمق في القراءة و أسلوب الحوار الراقي.
وأضاف أنهم يهدفون من خلال المشروع إلى مشاركة المؤسسات الوطنية مع المراكز الشبابية في برامجها الثقافية.
وعن شروط المشروع، بيّن أنه «لا يقل عمر المتقدم عن 18 عاماً، والالتزام بموضوع النقاش والتزام آداب الحوار، مشيراً إلى أن العدد الكلي للمشاركين لن يزيد على 25 مشتركاً.
وأكد الصباح أن هذا المشروع يأتي انطلاقاً من مسئولية المركز تجاه المجتمع، وحرصه على تعزيز العمق الفكري والعقلي والإدراكي لدى الشباب، من خلال قراءة كتب في مجالات مختلفة، لما للكتاب من أهمية بالغة، رغم انتشار الهواتف والأجهزة الذكية التي أصبحت توفر الكتب الإلكتروني.
ولفت إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن حزمة من البرامج والأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية التي ينظمها المركز، بهدف الارتقاء بالشباب، وتوعيتهم بأهمية تحصيل العلم والمعرفة، لما لذلك من أثر إيجابي على التفكير والقدرة على التعاطي والتعامل مع مختلف مراحل الحياة، وهو ما يتطلب مهارات مختلفة، يجب الاطلاع عليها وتعلمها في مع بدء الحياة الجامعية.
وقال إن المركز بدأ العمل على تجهيز شاشات العرض، وتوجيه دعوات للمثقفين البحرينيين، والتواصل مع الصحف المحلية، داعياً جميع الراغبين في الانضمام للبرنامج، التواصل مع الإدارة، وتسجيل أسمائهم في المركز.
العدد 5285 - الجمعة 24 فبراير 2017م الموافق 27 جمادى الأولى 1438هـ
كيف نتواصل مع المركز ؟