عادت الأسهم السعودية إلى التراجع في أدائها الأسبوعي لتغلق عند 7056 نقطة فاقدة 85 نقطة بنسبة 1.2 في المائة، وذلك بضغط من معظم القطاعات، إذ تراجعت القيمة السوقية 21 مليار ريال لتصل القيمة إلى 1.65 تريليون ريال ، وفق ما قالت صحيفة الاقتصادية السعودية اليوم الجمعة (24 فبراير/ شباط 2017).
ولم تستطع السوق تجاوز حاجز 7190 نقطة وهي المقاومة، وكانت أعلى نقطة عند 7175 نقطة بفارق 15 نقطة، ونشطت العمليات البيعية لتفقد السوق كامل مكاسبها التي بلغت 0.6 أثناء الأسبوع.
وأشير في التقرير السابق إلى أن مستويات 7000-7060 نقطة منقطة دعم، ويظهر أن السوق تتماسك عندها، استمرار التماسك والارتداد وتجاوز المقاومة 7190 نقطة، سيعيد شهية المخاطرة لدى المتعاملين، ما يدفع السوق إلى مستويات أعلى خاصة مع قرب انتهاء الربع الأول واستحقاق وإعلان عدد من الشركات عن توزيعات نقدية التي منها ما يفوق البدائل الاستثمارية الأخرى.
ونشط قطاع الصناديق العقارية المتداولة حتى تجاوز معدل تدوير وحدات القطاع 200 في المائة، أي تم بيع وشراء وحدات ما يفوق المتاح للتداول، ما يعكس نشاط المضاربين فيه، وأنتجت تلك السيولة العالية التي استحوذت على 9 في المائة من سيولة السوق بنحو 1.6 مليار ريال إلى ارتفاع مكونات القطاع لتتصدر السوق في الارتفاع وعلى رأسها "الجزيرة ريت" بنسبة 60 في المائة ليصل سعره 19.40 ريال للوحدة الواحدة من الصندوق، وهو ما يقارب ضعف قيمة الطرح منذ بدأت في التداول منذ الأسبوع السابق.
العوامل الأساسية لا تبرر تلك الارتفاعات، نظرا لانخفاض العائد مقارنة بأسهم الشركات أو حتى الودائع الادخارية والمرابحة، ما يجعل القطاع في تحد للمحافظة على وتيرة الارتفاع أو المحافظة على الأسعار الحالية.
الأداء العام للسوق
افتتحت السوق عند 7046 نقطة، ارتفعت في جلستين وتراجعت في البقية، كانت أعلى نقطة عند 7175 نقطة بمكاسب 0.6 في المائة، وكانت أدنى نقطة عند 7017 نقطة فاقدة 1.6 في المائة، في نهاية الأسبوع أغلقت عند 7046 نقطة فاقدة 85 نقطة بنسبة 1.2 في المائة.
وارتفعت قيم التداول 2 في المائة إلى 18.3 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 36 ألف ريال، وارتفعت الأسهم المتداولة 4 في المائة إلى مليار سهم متداول، أما الصفقات فارتفعت 7 في المائة إلى 510 آلاف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفعت ثلاثة قطاعات مقابل تراجع البقية. تصدر المرتفعة "الصناديق العقارية" بنسبة 15 في المائة، يليه "السلع الرأسمالية" بنسبة 7 في المائة، وحل ثالثا "السلع طويلة الأجل" بنسبة 2.3 في المائة.
أما المتراجعة فتصدرها "الأعلام" بنسبة 4.3 في المائة، يليه الخدمات الاستهلاكية بنسبة 2.7 في المائة، وحل ثالثا قطاع التطوير العقاري بنسبة 3.2 في المائة.
وكان الأعلى استحواذا على السيولة قطاع المواد الأساسية بنسبة 20 في المائة بقيمة 3.7 مليار ريال، يليه "التأمين" بنسبة 19 في المائة بقيمة 3.6 مليار ريال، وحل ثالثا "المصارف" بقيمة 1.9 مليار ريال بنسبة 11 في المائة.
بينما الأعلى تدويرا للأسهم "الصناديق العقارية" بنسبة 234 في المائة، يليه "تجزئة الأغذية" بنسبة 16 في المائة، وحل ثالثا "السلع طويلة الأجل" بنسبة 15 في المائة، والأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة "المصارف" بمعدل 82 ألف ريال، يليه "المواد الأساسية" بمعدل 44 ألف ريال، وحل ثالثا "الطاقة" بمعدل 43 ألف ريال.
أداء الأسهم
تداولت السوق 171 سهما، تصدر المرتفعة "الجزيرة ريت" بنسبة 60 في المائة ليغلق عند 19.40 ريال، يليه "صدق" بنسبة 17 في المائة ليغلق عند 12.66 ريال، وحل ثالثا "الرياض ريت" بنسبة 15 في المائة ليغلق عند 13.81 ريال.
وتصدر المتراجعة "الأهلية" بنسبة 15 في المائة ليغلق عند 13.01 ريال، يليه "وفا للتأمين" بنسبة 11 في المائة ليغلق عند 18.52 ريال، وحل ثالثا "سلامة" بنسبة 9.7 في المائة ليغلق عند 14.59 ريال.
بينما كان الأعلى استحواذا على السيولة "سابك" بمعدل 6.5 في المائة بقيمة 1.2 مليار ريال، يليه "الإنماء" بنسبة 6.2 في المائة بقيمة 1.1 مليار ريال، وحل ثالثا "الرياض ريت" بنسبة 5.5 في المائة بقيمة مليار ريال.