طالبت شركة زينياماكس لتطوير ألعاب الفيديو القضاء الأميركي بمنع شركة أوكيولوس، المملوكة لفيسبوك، من استخدام شفرات تكنولوجيا الواقع الافتراضي التي ابتكرتها زينياماكس.
ووفقاً لصحيفة "الاقتصادية"، قضت محكمة أميركية، في وقت سابق من الشهر الجاري، بأن أوكيولوس استخدمت شفرات تكنولوجيا الواقع الافتراضي التي ابتكرتها زينياماكس دون إذن.
وفي حال صدور قرار بالمنع، فإن ذلك سيحد من عدد الألعاب المتوفرة للبيع عن طريق سماعة رأس أوكيولوس، التي تعتمد على تكنولوجيا الواقع الافتراضي.
ونقلت وكالة رويترز عن تيرا راندال، متحدثة باسم أوكيولوس، أن الشركة ما زالت مستمرة في الطعن القضائي على هذا القرار. كما قالت أن الحكم الأصلي كان "معيبا من الناحية القانونية وغير مبرر واقعيا".
وكانت هيئة محلفين قد قررت في فبراير/شباط الماضي بأحقية زينياماكس في الحصول على 500 مليون دولار كتعويض، بعدما وجدت أن أوكيولوس، التي استحوذت عليها فيسبوك عام 2014، قد استخدمت شفرات تكنولوجيا الواقع الافتراضي الخاصة بشركة زينياماكس دون إذن.
وقضت هيئة المحلفين أيضا بأن أوكيولوس قد انتهكت بعض حقوق الطبع والنشر الخاصة بزينياماكس، لكن لم تتفق على أنها قد سرقت أسرارا تجارية.
وسيكون قرار الحظر، في حال صدوره، بمثابة ضربة قوية لهذه التكنولوجيا الوليدة، التي تضع عليها فيسبوك آمالا وطموحات كبيرة، حسب محامي الملكية الفكرية مات جونز.
وقال جونز: "قد تكون هناك صفقة كبيرة جدا. لو أصدر القضاء حظرا، فإن ذلك سيوقف أوكيولوس عن استخدام التعليمات البرمجية. يمكن للشركة أن تتحايل على ذلك عن طريق كتابة تعليمات برمجية جديدة، لكن ذلك سوف يستهلك وقتا طويلا وسيكون مكلفا".
وأضاف: "هل سيدفع هذا فيسبوك للدخول في تسوية؟ من المحتمل جدا، لأن الأوامر القضائية تضر الشركات أكثر من التسويات في كثير من الأحيان".