قدم عدد من الكتاب وناشري الكتب والصحافيين مناشدة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يطالبونها بتدخل حاسم من أجل الحريات في تركيا.
وجاء في الالتماس الذي قدمه أعضاء الاتحاد الألماني لتجارة الكتب ونادي القلم الألماني ومنظمة مراسلون بلا حدود اليوم الجمعة (24 فبراير/ شباط 2017) إلى المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفين زايبرت في ديوان المستشارية ببرلين: "حرية الكلمة مهددة بشدة في تركيا".
وقال الصحافي كان دوندار المناهض للحكومة التركية ويعيش في المنفى بألمانيا والذي رافق تسليم الالتماس لمكتب المستشارية: "تركيا هي السجن الأكبر في العالم للصحفيين، ونحن نحاول أن نخرج أصدقاءنا من هذا السجن".
حمل الالتماس توقيع 111 ألف شخص ، ونشر على أحد مواقع الإنترنت، كما أرسلت نسخة منه إلى رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر.
اعتبر مقدمو الالتماس أن الحكومة التركية تتصرف بعنف مع الصحفيين المعارضين ووسائل الإعلام منذ الانقلاب الفاشل في يوليو/ تموز 2016 في تركيا.