أعلنت عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، رئيسة لجنة رياضة المرأة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عن مشاركة اللجنة الأولمبية البحرينية في الدورة الخامسة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي ستحتضنها العاصمة القطرية الدوحة من 7 لغاية 17 مارس/ آذار المقبل.
وأكدت الشيخة حياة بأن مشاركة مملكة البحرين في الدورة الخامسة لرياضة المرأة تنسجم مع الرعاية الكريمة من لدن القيادة الرشيدة وممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، للحركة الرياضية في مملكة البحرين بشكل عام ورياضة المرأة بشكل خاص، واهتمامها بالمشاركة في مختلف التجمعات الرياضية الخليجية تجسيدا للروابط الأخوية بين أبناء الخليج الواحد وإتاحة الفرصة أمام المرأة البحرينية لإبراز طاقاتها وقدراتها الرياضية وتحقيق الإنجازات المشرفة لمملكتنا الغالية بإذن الله تعالى.
وأوضحت بأن مشاركة البحرين في الدورة تجسد مدى حرص القيادة الرشيدة وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيس المجلس الأعلى للمرأة على الدعم المتواصل والاهتمام الكبير برياضة المرأة وما تحظى به من دعم ورعاية من قبل الشيخ ناصر بن حمد لتتبوأ المكانة اللائقة بها في كافة المحافل الرياضية الإقليمية والقارية والدولية.
وأضافت الشيخة حياة "يسعدنا المشاركة في النسخة الخامسة من دورة رياضة المرأة في 8 ألعاب رياضية تم اعتمادها من قبل اللجنة الأولمبية البحرينية وهي ألعاب القوى، الرماية، البولينج، التايكوندو، المبارزة، الكرة الطائرة، كرة السلة، كرة الطاولة، وذلك بهدف المحافظة على الإنجاز الذي حققته البحرين في النسخة الماضية التي استضافتها سلطنة عمان العام 2015 بعد تصدر البحرين جدول الترتيب العام للميداليات وتكرار إنجاز النسخة الثالثة التي استضافتها المملكة العام 2013".
وأشادت الشيخة حياة بالدور والرعاية الكبيرة للشيخ ناصر بن حمد، مستذكرة ما تفضل به سموه في الاجتماع الأخير لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية على أهمية قيام الاتحادات بدورها في تنظيم مسابقات الدوري العام والتي بدورها تؤمن مسيرة متواصلة لرياضة المرأة والمنتخبات الوطنية التي تشارك في كافة المحافل الخارجية بما يحقق النتائج المتميزة لهذه المنتخبات. وعبرت عن ثقتها في دولة قطر الشقيقة باستضافة واحدة من أنجح الدورات خصوصاً بعد زيادة عدد الألعاب التي وصلت إلى 13 لعبة وهو ما يعكس التطور المتنامي للدورة والتي أصبحت واحدة من أهم التجمعات الرياضية على مستوى الخليج العربي، معربة عن ارتياحها للتحضيرات التي قامت بها قطر لاحتضان الدورة وهو ما شهدته عن قرب اثناء حضورها اجتماع اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بدول الخليج العربية، متمنية لمنتخباتنا الوطنية كل التوفيق والنجاح.
