صرح وكيل وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني لشئون الأشغال، أحمد الخياط، بأن «الوزارة أبرمت عقداً بمناقصة بقيمة 200 ألف دينار للعامين 2016 و2017 لتوفير صهاريج شفط تجمعات مياه الأمطار بمختلف مناطق البحرين.
وذكر الخياط أن «قيمة المناقصة 200 ألف دينار غطت احتياجاتنا للعامين 2016 و2017، وهي توفر 145 صهريجاً لتغطية المحافظات الأربع، بالإضافة إلى صهاريج أخرى استأجرناها لتغطية أي نقص وحالات مطلوبة».
وبين وكيل شئون الأشغال على هامش معرض البحرين الدولي للحدائق 2017 الذي يقام برعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتنظمه المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، بين: «نحن جاهزون للأمطار، ونعمل حالياً على تنظيف كل فتحات تصريف مياه الأمطار لتفادي أي انسدادات تتسبب في التالي في تجمعات بالشوارع الرئيسية تحديداً»، موضحاً أن «الوزارة تتكفل بالشوارع الرئيسية في المحافظات بينما الطرق الداخلية بالمناطق تتكفل بها كل بلدية في نطاق مسئوليتها».
ولفت الخياط إلى أن «وزارة الأشغال بدلت جهوداً كبيرة خلال الأعوام الأخيرة من خلال مشروعات متكاملة وجدت وفقاً لدراسات ومسوحات على مختلف المناطق التي تم تحديد مواقع تجمع المياه فيها، بالإضافة إلى رصفها عدداً كبيراً من المجمعات السكنية التي كانت ذات طرق ترابية وزودتها بمصارف الأمطار، ما خفف من وطأة الأمطار التي كانت تواجهها سنوياً».
وأشار وكيل شئون الأشغال إلى أن «وزارة الأشغال وكذلك البلديات، سيطرت على الوضع خلال أقل من 48 ساعة بالنسبة للهطول الغزير الذي شهدته المملكة خلال نهاية الأسبوع ما قبل الماضي، لاسيما بالنسبة للشوارع الرئيسية والحيوية، ثم تحول التركيز إلى الطرق الداخلية في مختلف المناطق»، مفيداً بأن «تجمعات مياه الأمطار وفي ظل الهطول الغزير أمر متوقع، وهو شأن حاصل في مختلف دول العالم، والأهم أن تكون الجاهزية قادرة على التعاطي مع الموضوع ومعالجته بشكل عاجل».
العدد 5284 - الخميس 23 فبراير 2017م الموافق 26 جمادى الأولى 1438هـ
اين مجاري الصرف
اليس هناك مجاري الصرف للامطار لماذا شراء تناكر اين الصيانية الدوري للمجاري واين الرقابة علی المقاول
ونعمل حالياً على تنظيف كل فتحات تصريف مياه الأمطار لتفادي أي انسدادات تتسبب في التالي في تجمعات بالشوارع الرئيسية تحديداً»، موضحاً أن «الوزارة تتكفل بالشوارع الرئيسية في المحافظات.. لو كانت هذه النقطة عمل في بداية دخول فصل الشتاء لما خسرنا 200ألف دينار كما أن بعض الشوارع الداخلية في المناطق لم ترصف لنسيابية مياه الأمطار في المجاري وإنما للبقاء عليها لعدم متابعة المعنين للمقاول الموكل بهذا العمل وهو بالتأكيد بدوره لن يهتم بجودة العمل طالما لا يوجد رقيب عليه.
الناس تطورت وللحين مع التناكر ...
بعد نشر اعلان عن تقديم المتضررين من مياه الامطار طلبات تعويض قامت بعض المؤسسات من اصحاب التناكر بزيادة اسعار شفط المياه بنسبة 50% و 100% اذا كانت الاسعار 15 دينار اصبحت 25دينار و30 دينار وهذا ليس بسبب الزيادة في الطلب لان لم يحصل هذا في الفترات السابقة لعمليات الشفط الا بعد الاعلان عن تعويض المتضررين.