العدد 5284 - الخميس 23 فبراير 2017م الموافق 26 جمادى الأولى 1438هـ

مراسلات في مدارس حكومية بدون رواتب بعد تأخر الشركة عن صرف رواتبهن

شكت مجموعة من المراسلات في عدد من المدارس الحكومية من تأخر الشركة التابعات لها في دفع رواتبهن، إضافة إلى رفض الشركة صرف أجورهن في بعض الأوقات وخصوصاً في الإجازات.

وقالت بعض المراسلات في حديث إلى «الوسط»: «إن مجموعة منا موظفات كمراسلات من قبل إحدى الشركات وقد تم تخصيصنا للعمل في المدارس الحكومية مقابل 250 ديناراً من دون أي زيادة سنوية، في الوقت الذي نعمل في بعض الأوقات لأشهر من دون راتب وذلك بسبب تأخر الشركة المعنية في صرف الراتب».

وأضفن «بدأنا بالعمل منذ فترة من الزمن وقد تفاجأنا بما تقوم به الشركة من عدم إعطائنا حقوقنا بالكامل، ففي شهر أغسطس/ آب من كل عام ترفض الشركة صرف رواتبنا بحجة أن المدارس الحكومية تكون في إجازة».

وتابعن «نعاني من أوضاع صعبة، فعند تخلف الشركة عن صرف الرواتب تتوقف حياتنا فلا يوجد من يعيننا على تسديد مستلزمات الحياة، إضافة إلى ملاحقة المصارف لنا بسبب الديون التي ندفع مقابلها شهرياً نصف الراتب، وعلى رغم وقف الراتب خلال الإجازات، فإن الشركة لا تصرف الرواتب في كثير من الأوقات، إذ إن بعض الأوقات نبقى لمدة شهرين ونحن في انتظار راتب لا يكفي لتوفير مستلزمات الحياة».

وأكدن أن مجموعة من المراسلات راجعن الشركة إلا ان الأخيرة مازالت مستمرة في التأخير في صرف الرواتب، في الوقت الذي شكت المراسلات للشركة من تراكم الديون عليهن، وذلك بعد مخاطبة المصارف لعدد من المراسلات لتسديد المستحقات المتأخرة، إلا أن الشركة مازالت تماطل في صرف الراتب.

وقلن: «راجعنا وزارة التربية والتعليم إلا أن الأخيرة أكدت أنها ليست معنية بعدم دفع الرواتب لكوننا نتبع شركة خاصة، لذا راجعنا الشركة مراراً وتكراراً إلا أن الأخيرة مازالت مصرة على عدم دفع الرواتب في الإجازات، إضافة إلى استمرارها في تأخير صرف الرواتب لأكثر من شهرين».

وأضفن «نعمل لأشهر منن دون مقابل وننتقل بين وزارة التربية والتعليم وبين الشركة المعنية، إلا أن محاولاتنا باءت بالفشل، فحتى الآن ومع بلوغنا نصف شهر فبراير/ شباط 2017 إلا إن الشركة إلى الآن لم تصرف رواتبنا، على رغم أن بعض المراسلات هن المسئولات عن توفير مستلزمات العائلة، فكيف لنا أن نعيش من دون رواتب مقابل عملنا، فأجرة العمل هي أبسط حقوق العامل، إلا أننا محرومون من هذا الحق، إضافة إلى حرماننا من باقي الحقوق والتي يحصل عليها أي موظف في القطاع الخاص».

وأشارت إحدى المراسلات إلى أن وضع المراسلات ممن تم توظيفهن عن طريق الشركات الخاصة جداً سيئ بدءاً من ضعف رواتبهم، إضافة إلى عدم صرف رواتب الإجازات وذلك بحجة عدم وجود عمل.

وطالبت المراسلات الشركة المعنية بدفع رواتبهن في وقتها مع ضرورة دفع رواتب باقي الأشهر المتأخرة مع تخصيص راتب لهن أثناء فترة الإجازات، كما طالبن وزارة التربية والتعليم الوقوف على قضيتهن مع الشركة وخصوصاً أنهن يعملن في المدارس الحكومية.

العدد 5284 - الخميس 23 فبراير 2017م الموافق 26 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:34 ص

      اشوف الوسط نست سالفة علاوة التمديد! الوزارة توقفت عن صرفها للشهر الثاني على التوالي

    • زائر 3 زائر 2 | 2:30 ص

      نقلوني ابتداءي بترقيه وافتكيت

    • زائر 1 | 11:58 م

      الشركات عادة تتبع وزارة العمل وعلى العاملين متابعة قضاياهن هناك كما بعض الشركات تذكر أن وزارة التربية والتعليم تتأخر بدفع ما عليها للشركات والبتالي تتأخر الشركة بدفع الأجور والعامل هو الضحية.. الله يكون بالعون.

اقرأ ايضاً