أكد الرئيس الاميركي دونالد ترامب اليوم الخميس (23 فبراير/ شباط 2017) أن الجهود التي تبذلها ادارته لطرد بعض المهاجرين غير الشرعيين هي "عملية عسكرية"، الامر الذي يناقض تصريحات ادلى بها وزيره للامن الداخلي.
وقال ترامب في مستهل لقاء مع مسؤولي شركات في البيت الابيض "ترون ما يحصل على الحدود. فجاة، للمرة الاولى (...) نضع الاشخاص السيئين جدا خارجا وذلك بوتيرة غير مسبوقة".
واضاف "انها عملية عسكرية".
وقبل ساعتين فقط، كان وزير الامن الداخلي الاميركي جون كيلي يعلن العكس من مكسيكو مؤكدا ان واشنطن "لن تستخدم الجيش في موضوع الهجرة".
وعناصر دوائر الهجرة هم مدنيون وليسوا عسكريين.
واجازت وزارة الامن الداخلي الثلاثاء لهؤلاء توقيف غالبية الاشخاص الذين يفتقرون الى اوراق قانونية خلال تنفيذهم مهماتهم، باستثناء من وصلوا اطفالا الى الاراضي الاميركية.
ونددت المعارضة الديموقراطية في الكونغرس وجمعيات الدفاع عن المهاجرين غير الشرعيين بسياسة "طرد جماعي"، وهي عبارة رفضتها الادارة بشدة.