حَثّ خبراء تسليم التطبيقات والحلول الأمنية في شركة "إف5 نتوركس" F5 Networks شركات توريد خدمات الاتصالات العمل على إزالة جميع العقبات التي تعترضهم لضمان الاستثمار الأمثل لقدرات وتقنيات الجيل الخامس 5G من شبكات الاتصال الخلوي، التي ستغير العديد من أسس وقواعد هذه الصناعة.
واستنادًا على نتائج أحدث التقارير الصادرة عن شركة إريكسون موبيليتي، سيصل عدد خطوط الربط الشبكي بالجيل الخامس 5G من شبكات الاتصال الخلوي إلى 550 مليون خط بحلول العام 2022، وسيدخل 29 مليار جهاز متصل بالشبكة قيد الاستخدام، منها 18 مليار جهاز مرتبطة بتقنيات إنترنت الأشياء.
وفي هذا السياق قال ماليك تاتيباميولا، نائب رئيس وحدة شركات خدمات الاتصالات وحلول تقنيات إنترنت الأشياء لدى شركة "إف5 نتوركس"، معلقًا على هذا الموضوع قبيل انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي للجوال MWC 2017 هذا الشهر في برشلونة: “تتخطى مكانة الجيل الخامس 5G من شبكات الاتصال الخلوي بكثير مجرد كونها ثورة في مسيرة تطور النطاق العريض المتنقل”.
وأضاف تاتيباميولا: "حيث سيمهد الجيل الخامس 5G من شبكات الاتصال الخلوي الطريق أمام عصر التحولات الرقمية، والجيل القادم من البنى التحتية فائقة النطاق العريض، التي سينعكس تأثيرها التحولي بقوة على كل من الشركات والأفراد على حد سواء".
وبالتزامن مع مسيرة تطور الجيل الخامس 5G من شبكات الاتصال الخلوي المستمرة، تسلط شركة "إف5 نتوركس" الضوء على مدى الحاجة للإعداد التقني المثالي والقوي، لا سيما فيما يتعلق بالنطاق العريض فائق الأداء UBB، واتصالات الآلات الضخمة M-MTC، واتصالات الآلات الضخمة فائقة الاعتمادية U-MTC.
بالإضافة إلى ذلك، بدأت تقنيات حوسبة الطرفيات المتنقلة MEC – التي من شأنها تمكين طرفيات الشبكة من العمل ضمن بيئة معزولة عن بقية الشبكة، وتتيح إمكانية الوصول إلى المصادر والبيانات المحلية – تلوح في الأفق، وذلك مع تنامي الطلب عليها من قبل المؤسسات البحثية والأسواق، في ظل التوقعات التي تشير إلى تخطي تداولاتها في السوق عتبة الـ 80 مليار دولار بحلول العام 2021.
ومن شأن هذا التحول دفع موجة الطلب على الحلول الصاعدة – مثل الإدارة/التوجيه الذكي لحركة البيانات، وخدمة الوظائف المتسلسلة، وتحسين أداء بروتوكول التحكم بالإرسال TCP، التي تعمل ضمن عدة نقاط مختلفة في الشبكة – بدرجة كبيرة لتصبح أقرب ما يكون من المستخدم النهائي.
من جهةٍ أخرى، تشير توقعات تقرير شركة إريكسون إلى أن حركة بيانات الفيديو لوحدها سترتفع بنسبة 50% سنويًا بحلول العام 2022، لتشكل نحو 75% من إجمالي حركة البيانات المتنقلة. أما شبكات التواصل الاجتماعي، فستحتل المركز الثاني كأكبر حركة للبيانات، حيث من المتوقع أن تنمو بنسبة 39% سنويًا خلال السنوات الست القادمة.