سحبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء (22 فبراير/ شباط 2017) (بالتوقيت المحلي) توجيها صدر في عهد أوباما بشأن استخدام الطلاب المتحولين جنسيا لدورات المياه في المدارس والجامعات.
وكان التوجيه، الذي صدر بشكل مشترك من جانب وزارتي العدل والتعليم الأميركيتين في أيار/مايو، قد دعا إلى ضرورة السماح لهؤلاء الطلاب باستخدام دورات المياه وغرف خلع الملابس "بما يتفق مع هوية جنسهم"، وإلا فإن هناك خطرا بانتهاك قوانين مكافحة التمييز الاتحادية.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وزارتي العدل والتعليم أبلغتا المحكمة العليا أمس الأربعاء بأنها أمرت المدارس بتجاهل ذلك التوجيه الذي صدر العام الماضي.
ولم تطرح الوزارتان أي توجيه جديد في خطاب أرسلتاه إلى المدارس الحكومية، إلا أنهما قالتا إن التوجيه السابق خلق بلبلة وطعونا قانونية محتملة، بحسب الصحيفة.
وأضاف الخطاب أنه "يتعين على المدارس ضمان أن يكون جميع الطلاب، بما في ذلك مجتمعات السحاق والمثلية وازدواجية التوجه الجنسي والتحول الجنسي، قادرين على التعلم والنماء في بيئة آمنة".
وكان توجيه العام الماضي الذي طبق على المدارس الحكومية ومعظم الجامعات التي تتلقى أموالا من البرامج الاتحادية، قد جاء من أجل "ضمان حضور جميع الطلاب بما في ذلك المتحولون جنسيا إلى المدارس في بيئة خالية من التمييز على أساس الجنس".
وأثيرت قضية دورات المياه في بداية الأمر جراء قرار لبعض الولايات الأميركية بمطالبة بعض الأشخاص باستخدام المراحيض الخاصة بجنسهم عند الولادة.