تولى الرئيس الصومالي الجديد السلطة رسمياً، أمس الأربعاء (22 فبراير/ شباط 2017)، واعداً الشعب بانتهاء عصر حركة الشباب وغيرها من الجماعات المتشددة.
ودعا الرئيس محمد عبد الله محمد - الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضاً - مقاتلي حركة الشباب الذين يقدر عددهم بالآلاف للاستسلام ووعدهم «بحياة كريمة» إذا استسلموا.
وقال في مراسم تنصيبه التي حضرها زعماء بلدان مجاورة: «إلى أولئك الذين يعملون مع القاعدة وحركة الشباب والدولة الإسلامية... لقد ولَى عهدكم».
وأضاف «لقد تم التغرير بكم... دمرتم ممتلكات وقتلتم كثيراً من الصوماليين. تعالوا وسنؤمن لكم حياة كريمة».
وعلاوة على الوضع الأمني يواجه محمد الذي انتخبه المشرعون في الثامن من فبراير تحديات القضاء على الفساد.
وقال الرئيس الجديد: «حكومتنا ستساعد شعبها. سنحارب غياب الأمن والأزمة الاقتصادية والبطالة».
العدد 5283 - الأربعاء 22 فبراير 2017م الموافق 25 جمادى الأولى 1438هـ