ذكرت مصادر أمنية غربية، أمس الأربعاء (22 فبراير/ شباط 2017)، أن مواطناً بريطانيا ينتمي لتنظيم «داعش» فجر نفسه في هجومٍ على قوات عراقية هذا الأسبوع كان حصل على تعويض عن اعتقاله في سجن غوانتنامو الأميركي.
وقال متشددو «داعش» إن الانتحاري ويدعى أبوزكريا البريطاني - وهو مواطن بريطاني كان يعرف في الأساس باسم رونالد فيدلر ثم سمى نفسه جمال الدين الحارث - فجر سيارة ملغومة في قاعدة للجيش العراقي جنوب غربي الموصل هذا الأسبوع.
ونشر المتشددون أيضاً صورة للمفجر وهو يبتسم بينما تحيطه به أسلاك في مقعد السيارة التي فجرها فيما يبدو.
ولم يتسنَ لـ «رويترز» التحقق على نحو مستقل من بيانات «داعش» لكن ثلاثة مصادر أمنية غربية قالت إن من المرجح للغاية أن البريطاني هو المفجر وأنه الآن ميت.
وقال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن الحكومة لم تتمكن من التحقق من هويته.
وأضاف للصحافيين «لا يوجد تأكيد مستقل لهوية هذا الرجل الذي يعتقد أنه لقي حتفه في الموصل».
وسئل المتحدث عما إذا كان يعتقد أن البريطاني سافر من سورية إلى العراق فقال: «لن أخوض في التعقيب على أمور المخابرات»، مضيفاًأن الحرب الدائرة في سورية تعني أن من المتعذر التحقق من الأحداث هناك.
العدد 5283 - الأربعاء 22 فبراير 2017م الموافق 25 جمادى الأولى 1438هـ