عين رئيس الوزراء الرومانى سورين جرينديانو، قاضيا سابقا، وزيرا جديدا للعدل، بعد استقالة سلفه تحت ضغط من المظاهرات الجماهيرية احتجاجا على الفساد.

ومن المقرر أن يحل تودوريل تودر، الذي عمل محاميا لبعض الوقت، وعمل سابقا في المحكمة الدستورية الرومانية، محل فلورين إيورداتش.

واستقال إيورداتش بعدما احتشد مئات الآلاف من الرومانيين لعدة أيام في العاصمة بوخارست احتجاجا على مرسوم حكومي صدر في نهاية الشهر الماضي، لايجرم بعض المخالفات المرتبطة بالفساد. وألغت الحكومة الاشتراكية الديمقراطية، يسار الوسط، التي وصلت إلى السلطة في الشهر الماضي، المرسوم بعد خمسة أيام من الاحتجاجات.

وانضمت رومانيا إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2007، لكنها لا تزال تخضع لآلية التكتل الخاصة بالتحقق والتعاون، وهي ألية مراقبة فعالة للأعضاء الجدد، لتحديد ما إذا كانت قد أوفت بمعايير الاتحاد الأوروبي.

ولم تصل رومانيا إلى المعايير المرجوة في الإصلاحات القضائية ومكافحة الفساد.