افتتحت قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، معرض البحرين الدولي للحدائق 2017، وذلك عصر اليوم الأربعاء (22 فبراير/ شباط 2017)، برعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ويقام المعرض هذا العام تحت شعار "الحدائق المصغرة"، حيث تولت جامعة البحرين هذا العام بالتعاون مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، وضع تصورات المنصة الرئيسية للمعرض والمجسدة لشعار هذا العام. كما قامت الجامعة من جانبها بتنفيذ التصاميم الموضوعة، لتكون أحد أبرز المعروضات المتاحة أمام ضيوف المعرض، وذلك من خلال تقديم أفضل الأنظمة والأساليب التي تساهم في استغلال المساحات الصغيرة والمحدودة في تصميم وإنشاء الحدائق المصغرة بطرق علمية مدروسة سهلة التطبيق، وسيتضمن المعرض صوراً حية لبيوت ومبانٍ من البيئة المحلية وكيفية اتباع الطرق والأساليب والحلول الصحيحة عبر توظيف أنواع معينة من النباتات والزهور التي تتناسب مع صغر المساحة وتتحمل حرارة المناخ، وذلك بهدف زيادة المسطحات الخضراء وتلطيف الجو.
ويستقطب المعرض هذا العام عدداً من الشركات من مختلف دول العالم مثل فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، واليونان، واليابان، وكندا، وتايلند، والصين، وإندونيسيا، وتركيا، وروسيا، لعرض أحدث الابتكارات والتصاميم والتقنيات الزراعية وتطبيقاتها وتجاربها الناجحة في هذا المجال، إلى جانب عدد من الشركات الزراعية من دول إقليمية وعربية مثل المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، والجمهورية العربية السورية، والمملكة المغربية.
قرينة العاهل: الامتداد التاريخي لمعرض الحدائق جزء أصيل من مسيرة تطوره
تحت الرعاية السامية لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تفضلت قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، عصر اليوم (الأربعاء) بافتتاح معرض البحرين الدولي للحدائق بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وبهذه المناسبة، ثمنت عالياً دعم ومساندة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لأعمال المعرض، والذي تعود بداياته الأولى، كحدث وطني، إلى الخمسينيات من القرن الماضي حيث كان يحظى بمتابعة ورعاية حكام البحرين، طيب الله ثراهم.
وأعربت عن فخرها بالأداء الرفيع للمعرض بالنظر إلى دوريته السنوية، وتخصص مواضيعه، وتنوع مشاركاته ليحتل وبكل جدارة موقعاً متميزاً على ساحة الفعاليات الدولية التي تستضيفها مملكة البحرين.
وأكدت قدرة المعرض في المساهمة في تحقيق الكثير من أهداف المبادرة الوطنية والمتمثلة في؛ رفع مستوى الاهتمام بالقطاع الزراعي سواء كان على صعيد تنمية وتطوير المساحات الخضراء، ورفع نسبة الإنتاج الزراعي المحلي وتحقيق اكتفاء غذائي، وبيان أهمية الزراعة ودورها في تطوير الحياة البيئية، ورفع مستوى الوعي والثقافة الزراعية بشكل عام، وتطوير المناهج المتخصصة والمحتوى التعليمي لرفع قدرات العاملين في القطاع الزراعي، ومراجعة القوانين أو تطوير القرارات اللازمة لتنمية القطاع وتحسين ظروف العاملين فيه.
وبينت أن المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي تعمل من خلال مهماتها على التخطيط لهذا الحدث السنوي المهم ويتم تحديد موضوعه السنوي بشكل مدروس، وتباشر المبادرة على مدار العام للعديد من النشاطات والمشاريع بالتعاون المباشر مع المؤسسات الرسمية والمدنية ومؤسسات القطاع الخاص لتقديم أوجه الدعم والمساندة لتطوير ما يلزم في المجال، وخصوصاً على صعيد التوعية والتثقيف والتدريب وإنشاء الحاضنات المتخصصة وإقامة المشاريع النموذجية، كالأسواق الموسمية أو الدائمة للمزارعين.
واطلعت خلال جولتها في المعرض على منصات الجهات المشاركة سواء المحلية أو الدولية التي اعتمدت أحدث التجارب والأساليب والابتكارات الزراعية التي تسهم في استغلال المساحات المحدودة في الزراعة، والتي تتيح للجمهور فرصة التعرف على الطرق والأفكار المثلى التي تساعدهم على تصميم المساحات الصغيرة المهملة وغير المستغلة في الزراعة وبيان فائدتها في تنقية الأجواء، والحد من التلوث، بالإضافة الى تجميل المساحات بنباتات الزينة أو النباتات المنتجة التي توفر بعضاً من الاحتياجات الغذائية لأصحابها.
هذا، وقامت صاحبة السمو الملكي بتكريم الفائزين في مسابقة نادي البحرين للحدائق حيث فازت آمال المؤيد بكأس صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في فئة الحدائق، فيما توجت نجاح الخضر بكأس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة عن فئة الزهور، وطارق جابري عن فئة الخضراوات، ودينا كازروني عن فئة التجارب الزراعية، هذا وفازت سارة مدن بكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة عن فئة أفضل عرض في التصوير الفوتوغرافي للحدائق المصغرة، وعبدالنور عبدالله عن فئة أفضل صورة مقربة للنوع نفسه من الحدائق، كما فاز مستشفى البحرين التخصصي بكأس سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة عن فئة أفضل حديقة بيئية، ودانة الشهابي بكأس سمو الشيخة هيا بنت محمد آل خليفة لأفضل عرض للنباتات النادرة والغريبة.
ويقام المعرض هذا العام تحت شعار "الحدائق المصغرة"، حيث تولت جامعة البحرين هذا العام بالتعاون مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، وضع تصورات المنصة الرئيسية للمعرض والمجسدة لشعار هذا العام. كما قامت الجامعة من جانبها بتنفيذ التصاميم الموضوعة، لتكون أحد أبرز المعروضات المتاحة أمام ضيوف المعرض، وذلك من خلال تقديم أفضل الأنظمة والأساليب التي تساهم في استغلال المساحات الصغيرة والمحدودة في تصميم وإنشاء الحدائق المصغرة بطرق علمية مدروسة سهلة التطبيق، وسيتضمن العرض صوراً حية لبيوت ومبانٍ من البيئة المحلية وكيفية اتباع الطرق والأساليب والحلول الصحيحة عبر توظيف أنواع معينة من النباتات والزهور التي تتناسب مع صغر المساحة وتتحمل حرارة المناخ، وذلك بهدف زيادة المسطحات الخضراء وتلطيف الجو.
ويشارك هذا العام أكثر من 200 عارض بتصاميمهم ومنتجاتهم وتقنياتهم وابتكاراتهم على مساحة تبلغ 7000 متر مربع، حيث تم تخصيص الركن التجاري في قاعة رقم 1 ويضم العديد من الشركات والمشاتل الزراعية لتسويق المنتجات المختلفة مثل الزهور والشتلات والأدوات الزراعية وأثاث الحدائق، ومعدات الإضاءة وكل المنتجات والخدمات الزراعية، أما القاعة رقم 2 فخصصت كركن التوعوي ويتضمن المؤسسات الرسمية والتعليمية ومؤسسات المجتمع المدني، لعرض برامج التوعية والتثقيف والخدمات التي تقدمها هذه الجهات، بالإضافة إلى عرض الابتكارات والإبداعات والمشاريع الزراعية. أما ركن التصميم في القاعة نفسها فقد تم تخصيصه للمشاركين من القطاعين الخاص والعام لعرض الحدائق المتطورة والعروض المبتكرة في مجال تنسيق وتصميم الحدائق.
واستقطب المعرض هذا العام عدداً من الشركات من مختلف دول العالم مثل فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، واليونان، واليابان، وكندا، وتايلند، والصين، وإندونيسيا، وتركيا، وروسيا، لعرض أحدث الابتكارات والتصاميم والتقنيات الزراعية وتطبيقاتها وتجاربهم الناجحة في هذا المجال، إلى جانب عدد من الشركات الزراعية من دول إقليمية وعربية مثل المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، والجمهورية العربية السورية، والمملكة المغربية.
هذا، وتم احتضان ولأول مرة حديقة حسية صممت خصيصاً لزوار المعرض من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث يتم من خلالها تقديم نماذج لنباتات وأعشاب عطرية صالحة للأكل ومنصات لمس ومنحوتات وعروض المياه التي تعتمد في تصميمها على الصوت والموسيقى، إلى جانب تخصيص جناح للأطفال في "حديقة خلاصي" عن طريق تقديم العديد من الأنشطة الهادفة والألعاب وورش العمل الزراعية التوعوية والتعليمية للأطفال، والتي تهدف المبادرة من خلاله إلى نشر التوعية بالثقافة الزراعية وخصوصاً بين فئة الاطفال لإكسابهم مهارات حيوية جديدة.
كما يحتضن المعرض جرياً على عادته السنوية جناح سوق المزارعين في معرض البحرين الدولي للحدائق ويحتوي أربعة عشر مزارعاً بحرينياً لعرض منتوجاتهم المحلية المتنوعة والمتميزة وذلك بهدف التسويق للمنتجات البحرينية، ويفتتح المعرض أبوابه للجمهور بدءاً من صباح غد (الخميس) ولغاية الأحد من الساعة العاشرة صباحاً وحتى التاسعة ليلاً.
يذكر أن معرض البحرين الدولي للحدائق الذي تنظمه المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي من المعارض المتخصصة في مجال البستنة والزراعة وهو الحدث المهم الذي ينتظره الكثير من محبي الزراعة، إذ يقدم الكثير من الخدمات والتقنيات والمعلومات الزراعية التي تسهم في تنمية مهارات ومعارف المهتمين بهذا القطاع الحيوي من زوار المعرض، وعادة ما يستقطب المعرض كبار الشخصيات والمهندسين المعماريين والمهندسين الاستشاريين والمستثمرين والمطورين والمهنيين من مختلف القطاعات، بالإضافة إلى الهواة ومحبي الزراعة وطلبة المدارس والجامعات.