فازت "هواوي"، الشركة الرائدة في مجال صناعة الهواتف الذكية وتقديم حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العالم، بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال، في دورتها الأولى، عن فئة الخدمات، وذلك لتميزها في تقديم خدمات مبتكرة ورائدة من نوعها لعملائها في المنطقة، والتزامها بأعلى معايير الجودة في مختلف منتجاتها الاستهلاكية.
وتسلّم الرئيس التنفيذي لشركة "هواوي" في دولة الإمارات العربية المتحدة وانغ تشينغدونج، الجائزة من نائب حاكم دبي سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، وذلك خلال الحفل الذي أقامته غرفة تجارة وصناعة دبي برعاية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يوم أمس الثلثاء (21 فبراير/ شباط 2017) في مدينة جميرا، وبحضور عدد كبير من المسؤولين وممثلي قطاعات الأعمال والشركات الكبرى في دبي.
وعبّر وانغ تشينغدونج عن سعادته بفوز "هواوي" بهذه الجائزة المتميزة التي تهدف إلى نشر الثقافة المؤسسية العالمية في المنطقة من خلال بناء بيئة أعمال ذات تنافسية عالية تعزز من التجارة وتسهم في تنمية الأعمال، مضيفاً أن الابتكار هو أساس نجاح الشركة ووسيلتها لتعزيز تنافسية منتجاتها، لتقديم مجموعة واسعة من المنتجات القادرة على جذب العملاء في كافة أنحاء العالم، وفي نفس الوقت بناء علامة تجارية متميزة تحتل مرتبة متقدمة في قطاع الإلكترونيات والمنتجات الاستهلاكية.
وأكد تشينغدونج أن شركة "هواوي" تمكنت من النهوض سريعاً في عالم تصنيع الهواتف المحمولة والذكية لاتخاذها سياسة تعتمد على تشجيع الابتكار والإبداع في منتجاتها، مشيراً إلى أن الشركة استفادت من بيئة الأعمال التنافسية في إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، وما تقدمه من تسهيلات وحوافز للشركات ولعالم الأعمال، للانطلاق نحو الأسواق الإقليمية والعالمية لتلبية احتياجات العملاء في مختلف أرجاء العالم.
وأضاف تشينغدونج: "استثمرت "هواوي" أكثر من 10% من إجمالي إيراداتها على عمليات البحوث والتطوير خلال العام الماضي، وساهم أكثر من 80,000 موظفاً في هذه الجهود خلال العام 2016، أي نحو 45% من إجمالي القوى العاملة في "هواوي". وبلغت إجمالي نفقات الشركة على الأبحاث والتطوير نحو 9.2 مليون دولار، بما يزيد عن 15.1% من إجمالي الإيرادات. وبلغ إجمالي الإنفاق على الأبحاث والتطوير نحو 139 مليون خلال العقد الماضي".
من جهته أشار مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي حمد بوعميم، ورئيس اللجنة المشرفة على الجائزة، إلى أهمية الجائزة في تحفيز الشركات والمؤسسات على الابتكار باعتباره ركيزةً أساسية من ركائز النمو الاقتصادي، مؤكداً إن الشركات المبتكرة تحسن سمعتها في سوق العمل، وتجذب شريحة أوسع من العملاء، وتعزز من تنافسيتها في مجال عملها، لافتاً إلى أن الجائزة تساعد الشركات على قياس مدى ابتكارها، ومقارنة آدائها مع أداء نظرائها، وتعزيز نقاط القوة، ومعالجة مكامن التقصير.
وشدد بوعميم على أهمية تقدير المبتكرين في جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال، لتشجيعهم على الاستمرار في هذه المسيرة، وتحفيز الآخرين على اتباع نفس المسار الذي يؤدي للتنمية المستدامة، مهنئاً شركة "هواوي" على فوزها في الدورة الأولى للجائزة، ومساهمتها المتميزة في بيئة الأعمال في دبي.
وتعتبر جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال، التي أطلقتها غرفة تجارة وصناعة دبي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، عام 2015، مبادرة متميزة من نوعها لإبراز دور الابتكار في تحفيز بيئة الأعمال، بالتماشي مع رؤية الإمارات 2021 للمضي قدماً نحو المزيد من اقتصاد المعرفة القائم على الابتكار. وتشكل الجائزة حافزاً للقطاع الخاص لاتخاذ الابتكار طريقاً للنجاح المؤسسي.
فعلا هواوي تتقدم بسرعة