أكد رئيس جمعية البحرين لشركات التقنية "بتك" عبيدلي العبيدلي أهمية الدعم الذي تقدمه تمكين لشركات قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في البحرين بما يسهم في تعزيز إمكانياتها التنافسية ورفع قدرتها على تلبية متطلبات مشاريع التقنية ليس داخل البحرين فقط، وإنما خارجها أيضا.
وأشار العبيدلي خلال ندوة نظمتها كل الجمعية وتمكين تحت عنوان "مساعدة شركات التقنية البحرينية على الخروج للأسواق الإقليمية" إلى أهمية وأكد أهمية تعزيز قدرات شركات تقنية المعلومات والاتصالات البحرينية على دخول الأسواق الإقليمية وخاصة السوق السعودي والمنطقة الشرقية تحديدا، خاصة وأن هناك شركات بحرينية لديها منتجات ونظم معلومات مبتكرة قادرة على المنافسة إقليميا وعالميا.
وخص العبيدلي بالذكر دعم تمكين للعديد من الفعاليات والأنشطة التي تنظمها جمعية "بتك" والهادفة إلى تقوية القطاع الخاص وسد احتياجات مؤسساته من خبرات وإمكانيات وغيرها من منطلق استراتيجية الجمعية التي تتمحور حول دعم مبادرات القطاع الخاص في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، وأشار إلى أن "بتك" ترتبط مع تمكين بمذكرة تفاهم تهدف للتعاون في بحث أوجه دعم وتطوير الشركات العاملة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في مملكة البحرين.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لقسم دعم العملاء في "تمكين" يوسف علي التزام تمكين بدعم القطاعات ذات الأثر المباشر على النمو الاقتصادي ومن بينها قطاع المعلومات والاتصالات، منوها بأهمية الشراكة مع "بتك" في تمكين الشركات البحرينية العاملة في هذا القطاع، خاصة وأن الجمعية تلعب دورا هامًا في تطوير هذا القطاع الحيوي.
واستعرض مدير قسم دعم العملاء العديد من المبادرات التي قامت بها تمكين لدعم شركات قطاع المعلومات والاتصالات في البحرين، مؤكدا أن تمكين ستواصل هذا الدعم بما يحقق الأثر المطلوب.
وخلال الندوة قدم الرئيس التنفيذي لشركة وورك سمارت أحمد عطية الله الحجيري عرضا حول قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في البحرين، لافتا إلى أهمية وضع خارطة طريق واضحة المعالم من أجل تعزيز النهوض بهذا القطاع، ورفع مساهمته في الناتج الوطني إلى أكثر من 7%.
وأكد الحجيري أهمية المبادرات التي تقوم بها الجهات المعنية بتطوير قطاع المعلومات والاتصالات، ومن بينها تمكين ومجلس التنمية الاقتصادية ووزارة المواصلات والاتصالات وجمعية "بتك"، لافتا إلى أهمية تكامل هذا المبادرات في نسق واحد مدروس، يستمثر إلى أقصى حد ممكن مميزات هذا القطاع في البحرين، ومن بينها القرب من السوق السعودي، ووجود كوادر بشرية محلية كفوءة ومؤهلة إضافة إلى تطور التشريعات ذات الصلة ووجود بنية اتصالات تحتية متطورة.