تعود عجلة بطولة الكويت في كرة القدم الى الدوران غدا الخميس بعد توقف دام ستة اسابيع افساحا في المجال امام اقامة مسابقة كأس الأمير التي اختتمت أمس الثلثاء وشهدت تتويج الكويت على حساب كاظمة (4-2).
وتفتتح المرحلة الثانية عشرة غدا فيلعب التضامن مع برقان، الجهراء مع العربي، النصر مع خيطان، الفحيحيل مع اليرموك، والقادسية مع الصليبخات، على ان يلتقي الاحد المقبل كاظمة مع الساحل، والشباب مع الكويت.
في المباراة الاولى، يسعى العربي الى انتزاع الصدارة ولو مؤقتا عندما يحل ضيفا على الجهراء.
العربي يشغل المركز الثاني برصيد 25 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الكويت المتصدر، ويطمح الى الاستفادة من التعاقدات التي ابرمها خلال فترة الانتقالات الشتوية الاخيرة والتي شملت أكثر من لاعب ابرزهم العراقي علي حصني (الميناء العراقي) والعاجي ابراهيما كيتا (السالمية) وحمد العنزي ومحمد راشد (القادسية).
ويدرك المدرب الصربي ميودراغ ييزيتش بأن لا مجال لاضاعة اي نقطة كون الدوري يشكل خشبة الخلاص بالنسبة له لانهاء الموسم بلقب واحد على الاقل اثر الخروج من الدور الاول لمسابقتي كأس ولي العهد وكأس الامير.
من جهته، يحتل الجهراء بقيادة المدرب الشاب ثامر عناد المركز السابع برصيد 13 نقطة، وهو يمني النفس في البقاء ضمن المنطقة الدافئة خصوصا ان المسابقة ستشهد في الموسم المقبل عودة الى نظام الدرجتين بحيث تلعب الفرق الثمانية الاولى في الممتاز والفرق السبعة الاخرى في الدرجة الاولى.
وفي المباراة الثانية، لا يختلف حال القادسية عن حال العربي اذ يسعى الى الفوز على الصليبخات كي يبقى في معمعة الصراع على اللقب الذي حققه في الموسم الماضي علما انه يشغل حاليا المركز الثالث ب23 نقطة متخلفاً عن الكويت بنقطتين.
ويعي المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش بأن أي زلة قد تقضي على طموحات الفريق في انقاذ موسمه بلقب على الاقل بعد ان خسر كأس السوبر في مطلع الموسم امام الكويت، ونهائي كأس ولي العهد امام الكويت ايضاً قبل ان يخرج من نصف نهائي كأس الامير امام الفريق نفسه والذي بات يشكل عقدته الحقيقية.
ويبدو أن تخلي النادي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب (17 مرة)، عن ابرز لاعبيه في مطلع الموسم وهم فهد الانصاري (الاتحاد السعودي) وسلطان العنزي (الخور العراقي) والغاني رشيد سومايلا (الغرافة القطري) وخلال فترة الانتقالات الشتوية احمد الظفيري (القادسية السعودي)، اثر بشكل كبير على عطاء الفريق الذي ينظر الى الدوري على انه الفرصة الاخيرة لانقاذ موسمه الباهت.
ويجدر بالقادسية ان يحذر الصليبخات الذي اثبت بأن مستواه تحسن وقد انعكس ذلك في الدور الاول من مسابقة كأس الامير حيث حقق نتائج مشجعة، علما انه يحتل المركز الثامن في الدوري برصيد 12 نقطة.
وفي المباراة الثالثة، يعتبر الكويت مرشحا فوق العادة لاضافة ثلاث نقاط جديدة الى رصيده عندما يحل ضيفا على الشباب.
وحصد الكويت، الذي تأجلت مباراته الى الاحد بسبب خوضه نهائي كأس الأمير امس، كل الالقاب الممكنة حتى اليوم (كأس السوبر وكأس ولي العهد وكأس الأمير) وهو يطمح الى تحقيق "الرباعية التاريخية" التي ستستكمل من خلال فوزه بلقب الدوري الذي يحتل صدارته في الوقت الراهن برصيد 25 نقطة.
ويملك الكويت كل المقومات التي تؤهله لتحقيق المبتغى، فهو الاكثر استقرارا والاكثر قوة على صعيد اللاعبين، المحليين منهم والأجانب الذين سجل ثلاثة منهم ثلاثة اهداف من الاهداف الاربعة في نهائي كأس الامير (السيراليوني محمد كامارا، السوري فراس الخطيب، والعاجي جمعة سعيد).
اما الشباب فيشغل المركز الثاني عشر برصيد 9 نقاط ويبدو انه لن يقوى على الصمود أمام خصمه.
وفي المباريات الاخرى، يلعب التضامن التاسع (12 نقطة) مع برقان الخامس عشر الاخير (6 نقاط)، النصر الرابع (20 نقطة) مع خيطان الرابع عشر (6 نقاط)، الفحيحيل الثالث عشر (7 نقاط) مع اليرموك الحادي عشر (10 نقاط)، وكاظمة الخامس (19 نقطة) مع الساحل العاشر (11 نقطة).