حذَّر عضو الدائرة الرابعة بمجلس المحرق البلدي غازي المرباطي من مكروه لا سمح الله يهدد سلامة مرتادي متنزه ساحل الغوص ولاسيما فلذات الأكباد من الأبناء والأطفال وذلك لتهاوي جزء كبير من السياج الحامي المانع من السقوط في عمق البحر.
ويأتي ذلك إثر متابعة للزيارات السابقة التي قام بها العضو لهذا المرفق الحيوي الاستراتيجي بالنسبة لأبناء المحرق والبحرين قاطبة، ولاسيما لشريحة من سياح المملكة. وسبق لممثل الدائرة أن رفع طلبات بصيانة هذا المتنزه المهم العام الماضي حين كانت أجزاء من السور بدأت في مرحلة التآكل والتلف، وطلب سرعة الاستجابة إلى هذا الأمر الذي يندرج تحت أمن وسلامة المرافق العامة والتي توليها الدولة بكل مؤسساتها أقصى درجات الاهتمام.
وحمّل المرباطي إدارةَ الخدمات الفنية ببلدية المحرق مسئولية هذا التلكؤ في متابعة مشاريع المتنزهات والمرافق الترفيهية في محافظة المحرق، مشيراً إلى أن التبرير لهذا التقاعس غير مقبول في هذه المرحلة التي يجب علينا جميعاً أن نتحمل نتائج هذا الإهمال، وخاصةً أنه يتعلق بسلامة وحياة الأبناء والأطفال.
وبيَّن المرباطي "إننا نحذر من أن هذا السياج يقع مباشرة على حافة البحر وفي موقع تشهد تياراته قوةً وعمقاً وحركةً للسفن والقوارب، وفي حال لا سمح الله سقوط أحد مرتادي الكورنيش فلن تكون العواقب حميدة، ومَن في حينه سيتحمل المسئولية الأخلاقية حيال هذا الإهمال الجسيم؟".
وطالب بسرعة إنجاز مشروع تجديد السور بسور آخر وبطريقة وأسلوب هندسي متطور باستخدام مواد غير قابلة للتآكل، إذ إنه من النظرة الأولى يكتشف المرء أن سبب انهيار هذا السور هو عدم الصيانة الدورية التي تقع على عاتق إدارة الخدمات الفنية، فبالتالي نتج عن ذلك ضرورة تبديل السياج بالكامل وهو ممتد على طول قرابة 700 متر، واضعين في الاعتبار أن يتم استخدام مواد معدنية غير قابلة للتآكل مع عوامل الطبيعة، وخاصةً أنه قريب من البحر مما يحتم أن تكون له مواصفات خاصة.
ما شاء الله عليك هديت البيوت الآيلة للسقوط او يودت على المرسي ....
احذر حقويه اروح اصلحه على حسابه الله يجازيه الف خير