صدر اليوم الأربعاء (22 فبراير / شباط 2017) حكم بالسجن 20 شهرا بحق الرئيس التنفيذي السابق لهونج كونج ،دونالد تسانج، لإدانته بالفساد ، ليصبح المسؤول الحكومي السابق الأعلى مستوى في المدينة الذي يتعرض للسجن.
وأدين الرئيس التنفيذي السابق لهونج كونج الأسبوع الماضي بسوء الإدارة أثناء تولي منصب عام خلال الفترة من عام 2010 إلى 2012 ، بسبب عدم الإعلان عن تضارب في المصالح عندما وافق على تطبيقات مختلفة من بينها رخصة بث رقمي لمحطة "ويف ميديا" الإذاعية.
وفي ذلك الوقت ، أجرى تسانج 72/ عاما/ أيضا مفاوضات مع قطب العقارات بيل وونج تشو باو الذي يمتلك أغلبية من أسهم "ويف ميديا" بشأن منزل فاخر في مدينة شنتشن ليقيم به بعد التقاعد.
وقال القاضي أندرو تشان إنه لا يرى أي مبرر لإصدار حكم مع إيقاف التنفيذ، إلا أنه خفف مدة الحكم بمقدار 10 شهور بسبب شخصية تسانج الجيدة وإسهاماته في هونج كونج.
كما قال القاضي إن منح ثلاثة تراخيص لم يتسبب سوى في القليل من المعارضة بشكل عام "أما إذا كان الأمر مختلفا عن ذلك لكانت خطورة الخطأ قد زادت".
وخارج المحكمة ، قالت سيلينا زوجة تسانج إن زوجها سوف يطعن في الحكم.
وقالت للصحفيين :"اليوم هو يوم قاتم للغاية ... أشعر وأسرتي بخيبة الأمل الشديدة والحزن بسبب قرار المحكمة اليوم".
وأضافت :"لقد تعرض تسانج وأنا لاضطراب شديد وشعور بضغط كبير خلال الأعوام الخمسة الماضية . ولذلك فإننا حزينان بسبب النتيجة التي وصلنا إليها اليوم. ولكننا سوف نواجهها بقوة وشجاعة . سوف نستأنف".
وتم احتجاز تسانج ،الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي لهونج كونج من عام 2005 إلى 2012، منذ أمس الأول الاثنين ، ولكنه قضى الليلتين في غرفة محاطة بالحراسة بمستشفى الملكة إليزابيث بعد أن اشتكى من آلام في الصدر.
وعانى تسانج من سعال شديد على مدار جلسة يوم الاثنين .
وتمت تبرئة ساحة تسانج من تهمة سوء إدارة أخرى يوم الجمعة الماضي ، ولكنه يواجه إعادة المحاكمة بتهمة الرشوة فيما يتعلق بقبول أعمال تجديد من مهندس تصميمات داخلية قيمتها تصل إلى 35ر3 مليون دولار من عملة هونج كونج (431 ألف دولار أمريكي) ، بعد عدم توصل هيئة المحلفين لقرار.
في كل دول العالم المفسد يتحاسب إلة عند الدول العربية يشيلونة ويسونة مستشار؟!