أعلن بطل العالم السابق في السباح الاسترالي غرانت هاكيت أنه سيبحث عن علاج في الخارج لاضطراباته النفسية بعد ما وصفه بـ"اسوأ أسبوع في حياتي".
وقال هاكيت (36 عاما) في بيان الثلثاء: "أعرف اني اعاني من اضطرابات نفسية، وسأحاول ان احصل على المساعدة، في استراليا والخارج ايضا".
واشاد هاكيت بوالديه اللذين ساعداه في الاسبوع الاصعب في حياته.
واستجوب بطل المسافات المتوسطة السابق الذي يعاني منذ سنوات من تعاطي الكحول، لفترة وجيزة الاربعاء الماضي بعد تعرضه "لحالة غضب يتعذر السيطرة عليها" ونوبة من الهذيان في منزله العائلي في غولد كوست بالقرب من بريزبين.
وأطلقت الشرطة سراحه، بيد انه اختفى عن السمع لمدة 24 ساعة، وابلغ والده نيفيل السلطات عن فقدانه، قبل ان يعيد الاتصال بالشرطة.
وقبل اختفائه بقليل، نشر هاكيت صورة على موقع "انستغرام" تظهره متورم الوجه مع كدمة كبيرة وقطع تحت عينه والدماء تسيل من انفه، متهما شقيقه كريغ بضربه.
وفي بيانه، أكد هاكيت مصالحته معه: "التقينا شقيقي وانا مجددا، ونحب بعضنا كثيرا. كانت عائلتنا دائما اولوية لدينا".
ولطالما كان هاكيت، حديث الشارع خارج احواض السباحة. فقبل 10 أشهر، قرص وهو في حالة سكر حلمة أحد ركاب طائرة تقله الى اديلايد، إذ كانت تقام التصفيات الأسترالية لألعاب ريو الاولمبية. شرح بعد ايام انه سيطلب المساعدة بعد ان قرر "التوقف عن تعاطي الكحول".
وتوج هاكيت بثلاث ذهبيات أولمبية في 1500م حرة في سيدني 2000 واثينا 2004 و4 مرات 200م حرة في سيدني 200، كما نال 3 فضيات وبرونزية في الاولمبياد، و10 ذهبيات في بطولات العالم.
واعتزل بعد اولمبياد بكين 2008 ثم عرف طلاقا معقدا قبل الخضوع لإعادة تأهيل من الادمان على الحبوب المنومة في 2014.
وكان يأمل في 2015 التأهل لألعاب ريو 2016 كي يصبح أكبر سباح استرالي يشارك في الالعاب بيد انه فشل في مسعاه.