سجلت صادرات السعودية من النفط الخام خلال العام الماضي 2016، أعلى مستوى لها منذ عام 2013، لتبلغ 2.75 مليار برميل، فيما كانت 2.76 مليار برميل في عام 2013 ، بحسب ما نقلت صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم الأربعاء (22 فبراير / شباط 2017).
ووفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، بلغ متوسط الصادرات السعودية اليومية من النفط الخام خلال 2016، نحو 7.54 مليون برميل، بزيادة 5.3 في المائة عن مستويات عام 2015، البالغة 7.16 مليون برميل يوميا، بزيادة 380 ألف برميل في اليوم.
وارتفع إجمالي الصادرات النفطية للسعودية بنحو 139 مليون برميل خلال عام 2016 إجمالا، لتبلغ نحو 2.75 مليار برميل، مقارنة بنحو 2.62 مليار برميل في عام 2015.
وتشكل صادرات النفط السعودية 73.1 في المائة من إجمالي الإنتاج لعام 2016، البالغ نحو 3.77 مليار برميل. ونسبة الصادرات من الإنتاج في 2016 أعلى من مستوياتها في 2015، حينما كانت 70.3 في المائة بنحو 1.11 مليار برميل، من إجمالي الإنتاج حينها البالغ 3.72 مليار برميل.
واعتمد هذا التقرير على بيانات المبادرة المشتركة للبيانات النفطية (جودي)، التي تقوم بتجميع البيانات المقدمة من الأعضاء المنتجين للنفط في منظمات عالمية من بينها وكالة الطاقة الدولية و"أوبك"، فيما اعتمد في الأعوام السابقة على بيانات وزارة الطاقة والثروة المعدنية السعودية المعلنة رسميا.
وعن التطور الشهري للصادرات السعودية من النفط الخام خلال عام 2016، تم تسجيل أعلى صادرات خلال شهر نوفمبر بنحو 248 مليون برميل (8.26 مليون برميل يوميا)، فيما كان أدنى صادرات خلال شهر مايو بنحو 219 مليون برميل (7.3 مليون برميل يوميا).
وتطورت الصادرات النفطية السعودية شهريا خلال 2016 كما يلي: نحو 235 مليون برميل (7.84 مليون برميل) خلال شهر يناير، ثم نحو 227 مليون برميل (7.55 مليون برميل) خلال شهر فبراير، ثم نحو 226 مليون برميل (7.54 مليون برميل) خلال شهر مارس.
بينما تراجعت إلى نحو 223 مليون برميل (7.44 مليون برميل) خلال شهر أبريل، ونحو 219 مليون برميل (7.3 مليون برميل) خلال شهر مايو.
فيما ارتفعت إلى نحو 224 مليون برميل (7.46 مليون برميل) خلال شهر يونيو، ثم إلى نحو 229 مليون برميل (7.62 مليون برميل) خلال شهر يوليو.
بينما عاودت التراجع إلى نحو 219 مليون برميل (7.31 مليون برميل) خلال شهر أغسطس، ثم ارتفعت إلى نحو 234 مليون برميل (7.81 مليون برميل) خلال شهر سبتمبر، ثم نحو 229 مليون برميل (7.64 مليون برميل) خلال شهر أكتوبر.
وسجلت أعلى مستوياتها خلال العام عند نحو 248 مليون برميل (8.26 مليون برميل) خلال شهر نوفمبر، وأخيرا نحو 240 مليون برميل (8.01 مليون برميل) خلال شهر ديسمبر.
تأتي هذه الصادرات في الوقت الذي تربعت السعودية على عرش منتجي النفط لعام 2016، بعد أن تفوقت على روسيا لتصبح أكبر منتج للنفط في العالم، بنحو 10.32 مليون برميل يوميا في المتوسط (3.77 مليار برميل خلال العام)، فيما أنتجت روسيا 10.23 مليون برميل في اليوم خلال العام الماضي.
ووفقا لتحليل "الاقتصادية"، استند إلى بيانات المبادرة المشتركة للبيانات النفطية (جودي)، فإن عام 2016 يعد العام الثاني على التوالي الذي تصبح فيه السعودية أكبر منتج للنفط في العالم، بعد أن حققت المركز نفسه العام الماضي.
وتأتي الصدارة السعودية بعد 11 عاما من السيطرة الروسية على أكبر منتج للنفط عالميا، والممتدة من عام 2004 حتى عام 2014، فيما كانت السعودية أكبر المنتجين للنفط عالميا في عام 2003، بمتوسط إنتاج يومي 8.41 مليون برميل، مقابل 8.21 لروسيا.
وأظهر التحليل، أن إنتاج السعودية من النفط خلال العام الماضي 2016، الأعلى في تاريخها على الإطلاق يليه عام 2015.
وتتصدر فنزويلا ترتيب أكبر الدول من حيث حجم الاحتياطي من النفط حاليا باحتياطي نفطي يبلغ 300.9 مليار برميل، بحصة 20.2 في المائة، تليها السعودية باحتياطي يبلغ 266.5 مليار برميل، يشكل 17.9 في المائة من الاحتياطي العالمي بنهاية 2015.
وتأتي إيران في الترتيب الثالث حاليا باحتياطي يقدر بـ 158.4 مليار برميل، يُشكل 10.6 في المائة من الاحتياطي العالمي، فيما تحل العراق رابعا باحتياطي يقدر بـ 142.5 مليار برميل، يُشكل 9.5 في المائة من الاحتياطي العالمي.
وجاءت الكويت خامسا باحتياطي يقدر بـ 101.5 مليار برميل، يُشكل 6.8 في المائة من الاحتياطي العالمي، ثم الإمارات سادسا باحتياطي يقدر بـ 97.8 مليار برميل، يُشكل 6.6 في المائة من الاحتياطي العالمي.
وتحل روسيا سابعا باحتياطي يقدر بـ 80 مليار برميل، يُشكل 5.4 في المائة من الاحتياطي العالمي، تليها في المرتبة الثامنة ليبيا باحتياطي يقدر بـ 48.4 مليار برميل، يُشكل 3.2 في المائة من الاحتياطي العالمي.
وتأتي نيجيريا تاسعا باحتياطي يقدر بـ 37.1 مليار برميل، يُشكل 2.5 في المائة من الاحتياطي العالمي، وعاشرا تأتي الولايات المتحدة باحتياطي يقدر بـ 36.4 مليار برميل، يُشكل 2.4 في المائة من الاحتياطي العالمي.