نقلت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية عن أخ الانتحاري البريطاني في صفوف تنظيم "داعش" الذي فجر نفسه قرب الموصل في شمال العراق، قوله إن الأخير كان محتجزا في معتقل غوانتانامو.
وتبنى تنظيم "داعش" اليوم الإثنين (22 فبراير / شباط 2017) تفجيرا انتحاريا قرب الموصل، قال إن بريطانيا نفذه، وفق ما نقل مركز "سايت" الاميركي المتخصص برصد المواقع الجهادية.
وقال أخ الانتحاري، ليون جيمسون، لصحيفة "ذا تايمز" أن الانتحاري يدعى جمال الحارث، وكان معتقلا في سجن غوانتانامو الأميركي بين العامين 2002 و2004.
وأكد جيمسون، أن الصورة التي كشف عنها التنظيم الجهادي ونشرها موقع "سايت" الاثنين، تعود للحارث.
وقال جيمسون للصحيفة "إنه هو، يمكنني أن أعرفه من ابتسامته. إذا كان الأمر صحيحا فلقد خسرت أخا، وبالتالي فقد رحل (فرد) آخر من العائلة".
من جهتها، نقلت قناة "4 نيوز" عن فرد من العائلة لم تذكر اسمه ومصدر آخر تأكيدهما أن الصورة تعود للحارث.
ويظهر الانتحاري في الصورة مبتسما ومرتديا ملابس مموهة، جالسا على ما يبدو في آلية وخلفه أسلاك ومحولات.
لكن الحكومة البريطانية أشارت إلى أنها لم تتمكن من تأكيد التقارير.
وسبق أن نصحت الحكومة البريطانية رعاياها بعدم السفر إلى سوريا، وأجزاء واسعة من العراق.
وقالت متحدثة باسم الحكومة لوكالة فرانس برس "نظرا إلى أن جميع الخدمات القنصلية البريطانية معلقة في سوريا، ومحدودة بشكل كبير في العراق، فمن الصعب جدا تأكيد مكان وحالة الرعايا البريطانيين في تلك المناطق".
هذا الي دائما نقوله غوانتانامو لم يكن سجن للارهابيين بل كان معسكرا لإعداد داعش وأخواتها ، فالمخطط على سوريا والعراق أعد له منذ زمن .