دخل التضخم في السعودية مرحلة جديدة، إذ بلغ معدله لشهر كانون الثاني (يناير) الماضي -0.4 وهي المرة الأولى التي يصل إليها التضخم في السعودية بالسالب بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء الصادرة أمس منذ عام 2007 وهي سنة الأساس التي تستخدمها الهيئة في حساب التضخم ، بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الأربعاء (22 فبراير / شباط 2017).
ويشير ذلك إلى أن حجم الإنفاق الاستهلاكي انخفض بشكل كبير، نتيجة للتباطؤ في الاقتصاد يترافق مع انخفاض في الإنفاق الحكومي.
وجاء الانخفاض الأكبر في قسم الأغذية والمشروبات بـ4.2 - في المئة والنقل بـ3.1 - في المئة والترويج والثقافة بـ2.2 - في المئة والمطاعم والفنادق بـ1.1 - في المئة.
أما المجموعات التي سجلت ارتفاعاً فجاءت مجموعة التبغ أولاً بـ19.9 في المئة تلتها الاتصالات بـ2.8 في المئة والسلع والخدمات المتنوعة بـ2.3 في المئة. وتقوم الهيئة العامة للإحصاء بجمع بيانات عن أسعار المستهلك بهدف تركيب الأرقام القياسية لها من أجل التعرف على مدى التغير في كلفة المعيشة.