استمعت المحكمة العليا الأميركية أمس الثلثاء (21 فبراير/ شباط 2017) إلى مرافعات بشأن ما إذا كانت أسرة مكسيكية كان ابن لها قد قتل على يد أحد أفراد دورية حدودية أميركية في تبادل لإطلاق النار عبر الحدود، لها الحق في مقاضاة هذا الأميركي.
وكان الصبي 15/ عاما/ قتل على الجانب المكسيكي من الحدود عندما أطلق العميل الأميركي النار من سلاحه. وقام والدا الصبي سيرجيو هرنانديز برفع دعوى ضد الأمريكي مطالبين بتعويضات، ودفعا بأن قتل الصبي في حزيران/يونيو 2010 انتهاك للدستور الأميركي.
لكن محكمة استئناف أصدرت حكما ضد الأسرة لأن هرنانديز كان على الجانب المكسيكي من الحدود عندما تعرض لإطلاق النار وكان مواطنا مكسيكيا لا علاقة له بالولايات المتحدة.
وقال محامي الرجل الأميركي، جيسوس ميسا، الثلثاء إن الحماية التي يكفلها الدستور لا تنطبق على الصبي لأنه كان خارج الأراضي السيادية للولايات المتحدة.
أما محامي أسرة هرنانديز فدفعت بأن حماية الدستور الأميركي تنطبق على الصبي لأن الطرف الآخر كان في الولايات المتحدة عندما أطلق النار من سلاحه وليس عضوا في الجيش الأميركي كما أن هرنانديز لم يكن عدوا مقاتلا.
ومن المتوقع صدور قرار من جانب المحكمة العليا في حزيران/يونيو.