أعلنت الحكومة الكولومبية أمس الثلثاء (21 فبراير/ شباط 2017) أن متمردي "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك) سيبدأون في الأول من آذار/مارس عملية نزع سلاحهم التاريخية، كجزء من اتفاق السلام لإنهاء آخر النزاعات المسلحة الرئيسية في أميركا اللاتينية.
وسيتم حل "فارك" تحت إشراف الأمم المتحدة بموجب اتفاق سلام مع الحكومة بعد نزاع استمر 52 عاما.
وأعلن رئيس العملية العسكرية لتسريح المسلحين وتجريدهم من السلاح الجنرال خافيير فلوريز خلال لقاء مع الصحافة أن مسلحي "فارك" سيسلمون ثلاثين في المئة من أسلحتهم في الأول من آذار/مارس.
وستقوم السلطات لاحقا بجمع ثلاثين في المئة أخرى من السلاح في أيار/مايو، على أن تكون المرحلة الأخيرة من نزع السلاح في بداية حزيران/يونيو.
ولم يتقرر بعد الى اين سينتهي المطاف بالاسلحة بعد جمعها، بحسب الجنرال فلوريز الذي رأس سابقا قوات "أوميغا" المشتركة التي كانت مهمتها محاربة "فارك".
وقامت وفود من الحكومة و"فارك" والأمم المتحدة الثلاثاء بتحليل الأمور اللوجيستية المتعلقة بعملية السلام، والتي تعطي الثوار 180 يوما ابتداء من 1 كانون الأول/ديسمبر لنزع سلاحهم.
ووصل مسلحو "فارك" السبت الماضي الى المناطق الـ26 المخصصة للتجمع من أجل تسليم السلاح وبالتالي العودة إلى الحياة المدنية.
وبالاستناد الى مكتب المفوضية العليا للسلام في كولومبيا، هناك 6934 مسلحا يحتشدون في تلك المناطق.